[ad_1]
أديس أبابا – دعا وجهاء ولاية الصومال الإقليمية في إثيوبيا الصوماليين إلى “الامتناع عن الانخراط في حرب لا تعنيهم” خلال مناقشة جرت مؤخرا بشأن شؤون القرن الأفريقي.
تناول الاجتماع، الذي ترأسه الشيخ جيرارد كولمي جيرارد محمد، القضايا الإقليمية الراهنة وأكد على أهمية الحفاظ على الاستقرار.
وناقش الشيوخ جهود إثيوبيا لتأمين الوصول إلى البحر، ووصفوها بأنها مبادرة للنمو الجماعي. وأكد جيرارد أن “أي شيء يضر بإثيوبيا يضر أيضًا بشعب المنطقة الصومالية”، مسلطًا الضوء على الطبيعة المترابطة للمصالح الإقليمية.
وأضاف جيرارد أن “الأجندة الأساسية هي حماية المصالح الوطنية للبلاد”، وحذر من أن الدول المجاورة يجب أن تتجنب الإجراءات التي قد “تجر منطقة القرن الأفريقي إلى أزمة”.
وتطرق الحديث إلى العلاقات التاريخية بين إثيوبيا والصومال.
وأضاف جيرارد “على الرغم من الحدود التي تفصل بين شعب منطقة الصومال والصومال، فإننا نظل إخوة ويجب أن نحافظ على تاريخنا المشترك من الوحدة”.
وأشار إلى أن إثيوبيا استضافت أكثر من 500 ألف لاجئ صومالي، وأن العديد من الصوماليين يدرسون في جامعات أديس أبابا وجيجيغا.
وأعرب الشيوخ عن قلقهم بشأن “القوى الخارجية” التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وحث جيرارد الشعب الصومالي على “معارضة هذه القوى”، مشيرا إلى أنها لا تبدي اهتماما كبيرا بمواجهة جماعات مثل الشباب.
ودعا أحد شيوخ المنطقة، أوغاز علي، إلى الحوار الإقليمي، قائلاً: “ينبغي للصومال أن تشارك في الحوار مع جيرانها وليس مع البلدان البعيدة من أجل حل المشاكل سلمياً”.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وحذر من تأثير الجهات الأجنبية التي قد لا تكون مهتمة بمصالح المنطقة.
ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد التوترات في منطقة القرن الأفريقي عقب توقيع مذكرة تفاهم في الأول من يناير/كانون الثاني 2024 بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي منحت إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل الاعتراف بأرض الصومال.
وزادت التقارير التي تتحدث عن إرسال مصر ضباطا عسكريين ومعدات ثقيلة إلى الصومال من تعقيد الوضع، حيث عارض نواب صوماليون من ولاية جنوب غرب البلاد الاتفاق بين الصومال ومصر، محذرين من أنه قد يؤدي إلى “وضع خطير” في المنطقة.
وأصدر النواب بياناً دعوا فيه إلى دراسة متأنية للاتفاقيات الدولية. وحذروا من أن بعض الاتفاقيات قد “تجلب قضية النيل إلى الصومال” وقد “تؤدي إلى حرب في منطقة القرن الأفريقي”.
وفي الآونة الأخيرة، أعرب رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، لفتا جارين، عن معارضته لنشر “قوات عسكرية أجنبية”، مؤكداً على ضرورة أن تدير الصومال شؤونها بنفسها. ووفقاً لتقارير إعلامية، أوضح لفتا جارين “أن منطقته لن تقبل وجود قوات مصرية”.
[ad_2]
المصدر