[ad_1]
وتصف الجماعة المتحالفة مع إيران الهجمات بأنها “همجية”، وتقول إنها ستواصل استهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات عسكرية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران ردا على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس من أنه “لن يتردد” في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، وأن الضربات جاءت في أعقاب هجمات “غير مسبوقة” شنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال بايدن: “هذه الضربات المستهدفة هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائنا لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادنا أو يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر”.
ووصف الحوثيون الهجمات على اليمن بأنها “همجية”، وقالوا يوم الجمعة إنه لا يوجد أي مبرر لها وأن الجماعة ستواصل استهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد تلقت ضربة قوية”.
وقالت الولايات المتحدة إن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية، ووصفت الضربات بأنها جزء من جهد دولي لاستعادة التدفق الحر للتجارة في طريق رئيسي بين أوروبا وآسيا يمثل حوالي 15 بالمائة من الشحن العالمي. مرور.
هذه الضربات هي الأولى على الأراضي اليمنية منذ عام 2016، كما أنها تمثل أول تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة ردًا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر.
وبرزت حركة الحوثي، التي تسيطر على جزء كبير من اليمن بعد ما يقرب من عشر سنوات من الحرب ضد تحالف مدعوم من الغرب بقيادة السعودية، كمؤيد قوي لحركة حماس الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل.
هاجم الحوثيون السفن التجارية التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية واشتبكوا مباشرة مع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، وأطلقوا صواريخ باليستية ونشروا طائرات بدون طيار مسلحة ضد السفن الحربية الأمريكية والبريطانية.
وأدانت إيران، التي تدعم الحوثيين، الهجمات، وقالت روسيا إنها طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الضربات العسكرية.
ودعت السعودية إلى ضبط النفس و”تجنب التصعيد”.
[ad_2]
المصدر