أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

ضوء في الظلام: تمكين الرعاية الصحية الريفية من خلال الطاقة المتجددة

[ad_1]

في غرفة ذات إضاءة خافتة، في مركز صحي محلي يقع على بعد أكثر من 160 كيلومتراً غرب عاصمة مدغشقر، يشع وجه أم شابة بالبهجة والارتياح وهي تصل إلى مولودها الجديد. يتلاشى الإرهاق الناتج عن ساعات العمل عندما تحمل طفلها لأول مرة وتعرب عن امتنانها. أولاً، إلى الفريق الصغير من العاملين الصحيين بقيادة الطبيبة الوحيدة في المدينة، الدكتورة ماندا، التي ضمنت الولادة الآمنة لمولودها الجديد، وهي ممتنة إلى الأبد لأن الأضواء ظلت مضاءة طوال العملية بأكملها.

قصة هذه الأم الشابة هي صورة مصغرة للتحديات التي يواجهها مركز ماهاسولو الصحي. إن قدرة الدكتور ماندا وفريقه على تقديم الخدمات الطبية الأساسية لـ 12,300 من السكان الذين يعتمدون على هذه المنشأة، على الرغم من العوائق الشديدة الناجمة عن إمدادات الكهرباء غير الموثوقة، ليست أقل من معجزة. ومثل الغالبية العظمى من المرافق الريفية في البلاد، يعتمد المركز الصحي على نظام أساسي للطاقة الشمسية يتكون من بطاريتي سيارة فقط وعدد قليل من الألواح الشمسية. ويؤدي هذا الإعداد غير الكافي إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، مما يعيق قدرة الفريق على علاج المرضى بشكل فعال، خاصة أثناء الليل. ووفقاً للدكتور ماندا، فإن “الكهرباء هي مسألة حياة أو موت”، حيث أن الإمداد غير الموثوق به من الكهرباء يجعل المعدات الأساسية، مثل المجاهر والثلاجات لتخزين اللقاحات، عديمة الفائدة فعلياً.

وعلى الرغم من هذه العقبات الصعبة، يظل الدكتور ماندا متفائلاً بشأن مستقبل المركز الصحي بفضل المشروع الجديد الذي يعد بتوفير طاقة موثوقة للمدينة. يهدف مرفق الطاقة العالمي (UEF) إلى توفير طاقة متجددة مستقرة ومستمرة للمجتمعات الريفية مثل ماهاسولو، وتشغيل الخدمات الحيوية والأنشطة الاقتصادية.

UEF هو مرفق تمويل قائم على النتائج (RBF) يحفز المطورين من القطاع الخاص على توريد وتركيب وتشغيل وصيانة شبكات صغيرة من الألواح الشمسية بالإضافة إلى نشر أنظمة تخزين الطاقة الشمسية والبطاريات عالية السعة للشركات والمؤسسات في البلدان النامية. . وتديره منظمة الطاقة المستدامة للجميع (SEforALL)، وهي منظمة دولية تعمل بالشراكة مع الأمم المتحدة، ويتم تمويلها من قبل القطاع الخاص والجهات المانحة الأخرى.

وحتى الآن، تم تركيب 27 شبكة صغيرة، مع أكثر من 5600 اتصال جديد تم التحقق منه يستفيد منها حوالي 25000 شخص في جميع أنحاء البلاد.

بالنسبة للدكتور ماندا، فإن إمدادات الكهرباء المستقرة ستسمح للمركز الصحي بتخزين اللقاحات والعينات الحساسة لدرجة الحرارة بشكل صحيح، واستخدام معدات المختبرات إلى أقصى إمكاناتها وتوسيع خدمات العلاج في نهاية المطاف. علاوة على ذلك، لن تقتصر عمليات التسليم والعمليات على ساعات النهار، ولن يظل الخوف من انقطاع التيار الكهربائي يشكل تهديدا دائما.

إن الوعد بمستقبل أكثر إشراقًا وأكثر موثوقية لمركز ماهاسولو الصحي لا يجلب الفرح إلى قلب الدكتور ماندا فحسب، بل يوفر أيضًا الأمل في تحسين النتائج الصحية للمجتمع بأكمله، مما يضمن أن يتمكن المزيد من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة من تجربة الفرح البسيط والعميق. من الولادة الآمنة. يقول: “أنا أحب عملي لأنني أساعد الناس على مكافحة مرضهم. عندما يكون الناس بصحة جيدة، أشعر بالفرح والسلام في قلبي.

[ad_2]

المصدر