[ad_1]
عمل رجال الإنقاذ طوال الليل في البحث عن ناجين في غارات الجمعة (غيتي)
وقال مراسلو وكالة فرانس برس إن مئات العائلات حشرت في سياراتها وفرت من الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت بعد أن قصفت إسرائيل المنطقة وحذرت بعض الأحياء من الإخلاء.
ضربت ضربات جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من يوم السبت بعد غارات ضخمة قبل ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “المقر المركزي” لحزب الله.
وتشكلت الاختناقات في منتصف الليل في شوارع العاصمة التي عادة ما تكون مهجورة، وخيم الظلام على الكثير منها بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وفي ساحة الشهداء بوسط بيروت، أو على طول منطقة ممشى الكورنيش الساحلي، كان رجال ونساء وأطفال صغار يتجولون أو يجلسون على الأرض.
وقال اللاجئ السوري رضوان مسلم الذي يعيش في الضاحية الجنوبية لبيروت: “كنا في المنزل عندما صدرت نداء الإخلاء. أخذنا أوراق هويتنا وبعض متعلقاتنا وغادرنا”.
وقال الأب لستة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و17 عاما إنهم “ليس لديهم مكان يذهبون إليه”، مضيفا أنهم لا يستطيعون العودة إلى وطنه الذي مزقته الحرب.
حذر الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الجمعة سكان عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة المغادرة، بعد أن شن موجة من الضربات على المنطقة المكتظة بالسكان قالت وزارة الصحة اللبنانية إنها أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 91 آخرين.
وقال الجيش بعد ذلك إنه سيقصف “خلال فترة قصيرة” ثلاثة مبان في جنوب بيروت قال إن حزب الله يخزن فيها أسلحة، وهو ادعاء نفاه حزب الله ووصفه بأنه “كاذب”.
وعمل رجال الإنقاذ طوال الليل بحثا عن ناجين في ضربات يوم الجمعة، وهي الأكبر التي تضرب الضواحي الجنوبية لبيروت منذ خاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت شهرا في عام 2006.
وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن سبعة مبان دمرت في الضربات.
وذكرت شبكات تلفزيون إسرائيلية رائدة أن زعيم حزب الله حسن نصر الله كان هدفا لضربات يوم الجمعة.
[ad_2]
المصدر