[ad_1]
ناشدت عائلة امرأة وطفلة فلسطينية السلطات المصرية الإفراج الفوري عنها في رسالة نشرتها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفق ما ذكر موقع عربي 21، الأحد.
فداء عبد الحميد أنس شبير (35 عاماً) وطفلها الذي ولد داخل السجن محتجزتان حالياً بسجن العاشر من رمضان للنساء الواقع شمال شرقي مصر.
وكانت تعيش في شمال سيناء منذ عام 2014، واحتجزت على ذمة التحقيق منذ عام 2021، بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء.
وقد أنكرت التهم الموجهة إليها لكنها لا تزال مسجونة، بعيداً عن أطفالها الآخرين.
وبحسب الشبكة الفلسطينية لحقوق الإنسان، فإن عائلة شبير التي تضم أربعة أطفال، تعيش في غزة، أكبرهم يبلغ من العمر 14 عامًا. وقد أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول إلى تعريضهم للخطر، وهم الآن يواجهون ظروفًا قاسية.
وطالبت عائلتها السلطات بالإفراج عنها من السجن للسماح لها بالانضمام إلى عائلتها، مشيرين إلى أنها أنجبت ابنتها في السجن بعد اعتقالها وهي حامل في شهرها الخامس.
وقالت الشبكة العربية لحقوق الإنسان إن معاناة أبنائها تفاقمت بعد مقتل والدهم على يد السلطات المصرية بعد اتهامه بالانتماء لتنظيم داعش.
وقالت الشبكة العربية لحقوق الإنسان إن “فداء تواجه تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية أنشئت خلافاً للقانون، إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن جريمتها الوحيدة هي أنها زوجة لفلسطيني متهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية”.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن إبقاء طفل شبير في السجن يعرضه أيضًا للمخاطر وقد يؤثر على صحته.
وانتقدت الشبكة العربية لحقوق الإنسان في بيان لها، طول مدة الحبس الاحتياطي لشبير، وقالت إنها تتجاوز الحد الأقصى للمدة المنصوص عليها في المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، وهي عامين.
وقالوا إن “استمرار احتجازها دون حكم نهائي يعد انتهاكا للمعايير القانونية الدولية التي تحظر الاحتجاز المطول دون محاكمة عادلة”، مجددين دعواتهم للسلطات المصرية لإعادة تقييم قضيتها والقانون.
[ad_2]
المصدر