[ad_1]
في قلب الصراع المستمر بين حماس وإسرائيل، تلقي قصة إيمان وعمار المصري، والدا لأربعة توائم حديثي الولادة، الضوء على الظروف الصعبة التي تواجهها العديد من العائلات في غزة.
وعبرت إيمان المصري، وهي أم لأربعة أطفال حديثي الولادة، عن التحديات الشديدة التي يواجهونها في ظروفهم المعيشية الحالية. لجأت العائلة، مع 50 آخرين، إلى أحد الفصول الدراسية بمدرسة في غزة والذي تحول إلى مأوى بعد تهجيرهم عدة مرات بسبب الحرب المستمرة. إن رواية إيمان المؤثرة عن ندرة المواد الأساسية ترسم صورة قاتمة لنضالاتهم اليومية.
“هناك نقص في الحفاضات والحليب والمناديل المبللة، وكل مستلزمات الأطفال غير متوفرة من ملابس أو دفء أو سرير، والمكان بأكمله غير مناسب للأطفال، ولا يوجد مال حتى للشراء”. حفاضات، حليب، أو أي شيء،” رثت إيمان.
وكرر الأب عمار المصري محنة زوجته، مسلطًا الضوء على صعوبة إعالة أطفالهما حديثي الولادة الأربعة الذين يبلغون من العمر سبعة أيام.
“اليوم لدي أربعة أطفال، أربعة أطفال حديثي الولادة عمرهم سبعة أيام، ولا أستطيع توفير كرتونة حليب أو حفاضات أو حتى ما تحتاجه أمهم من طعام وشراب وتغذية بعد العملية الجراحية” عمار مشتركة، مشددة على الواقع القاسي الذي تواجهه أسرهم.
تعكس محنة عائلة المصري الأزمة الأكبر التي تتكشف في غزة، حيث نزح الآلاف، وحيث لا تزال الموارد الأساسية شحيحة. وتؤكد روايات إيمان عن رحلة العائلة، من منزلها في بيت حانون إلى مخيم للاجئين وأخيراً إلى مدرسة في دير البلح، التحديات التي يواجهها الكثيرون في المنطقة.
ومع استمرار الصراع، مع مقتل أكثر من 21,800 فلسطيني في غزة، فإن نضال عائلة المصري يعد بمثابة تذكير مؤثر بالحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية وحل الأزمة المستمرة. وتستمر حصيلة الضحايا الأبرياء في الارتفاع وسط العواقب المدمرة للحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
[ad_2]
المصدر