[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
قال مسؤولون صحيون في حكومة حماس إن 71 شخصا على الأقل قتلوا في غارة ضخمة على منطقة إنسانية مخصصة في جنوب قطاع غزة، في حين أشارت إسرائيل إلى أن الصاروخ كان يستهدف زعيم الجماعة المسلحة المراوغ.
وقال شهود عيان إن الضربة سقطت داخل منطقة المواصي، وهي المنطقة الآمنة التي حددتها إسرائيل والتي تمتد من شمال رفح إلى خان يونس، المدينتين الرئيسيتين في النصف الجنوبي من القطاع.
ويُعد قطاع المواصي الساحلي المكان الذي فر إليه مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بحثًا عن الأمان، حيث لجأ معظمهم إلى خيام مؤقتة، بينما تشق القوات الإسرائيلية طريقها عبر الجيب للمرة الثانية منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 289 آخرين على الأقل أصيبوا في الهجوم، وأن العديد من الجرحى والقتلى نقلوا إلى مستشفى ناصر القريب.
وأظهرت لقطات مصورة خياما متفحمة وسيارات محترقة ومتعلقات منزلية متناثرة في أنحاء الأرض المحترقة فيما كان عمال الطوارئ والفلسطينيون النازحون بسبب الحرب التي استمرت تسعة أشهر يبحثون عن ناجين.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 289 آخرين على الأقل أصيبوا في الهجوم (وكالة فرانس برس عبر صور جيتي)
وزعمت إسرائيل أن الغارات استهدفت القائد العسكري لحماس محمد ضيف وقائد آخر لحماس، وهو رافع سلامة. وأضاف أحد المسؤولين أنه “لم يكن هناك سوى إرهابيين من حماس ولم يكن هناك مدنيون”.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأخير سيجري محادثات أمنية خلال اليوم، حسبما نقلت رويترز.
ويعتقد كثيرون أن ضيف هو المهندس الرئيسي للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في جنوب إسرائيل وأدى إلى اندلاع الحرب في غزة. وقد قُتِل أكثر من 38 ألف فلسطيني خلال الأشهر التالية للقصف الجوي الإسرائيلي لقطاع غزة والهجمات البرية عليه.
لقد احتل ضيف قائمة المطلوبين لدى إسرائيل لسنوات عديدة، ويُعتقد أنه نجا من محاولات اغتيال إسرائيلية متعددة في الماضي. ويهدد اغتياله المحتمل بعرقلة محادثات وقف إطلاق النار، وسيُنظر إليه باعتباره انتصاراً إسرائيلياً كبيراً في الحملة التي استمرت تسعة أشهر.
لكن حماس رفضت ادعاء إسرائيل، وقالت في منشور على موقع “إكس”: “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف القيادات الفلسطينية، وقد ثبت لاحقا زيف أكاذيبهم”.
وأضاف جهاد طه، المتحدث باسم حركة حماس في بيروت، أن الادعاءات بأن الضيف كان هدفا للغارة هي “تصريحات لا أساس لها من الصحة” و”تأتي في سياق تبرير الجرائم والمجازر والتغطية عليها”.
[ad_2]
المصدر