علماء صينيون يكشفون عن جهاز تبريد شخصي جديد يستخدم طاقة أقل بكثير

علماء صينيون يكشفون عن جهاز تبريد شخصي جديد يستخدم طاقة أقل بكثير

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

نجح علماء صينيون في تطوير تقنية جديدة يمكنها خفض فواتير الطاقة إلى النصف عن طريق تبريد الأشخاص بشكل مباشر بدلاً من تبريد الغرف بأكملها.

يقوم “جهاز إدارة الحرارة الشخصية” بتبريد الأشخاص من خلال الأشعة تحت الحمراء المتوسطة دون الحاجة إلى تكييف الهواء.

وفي اختبارات أجريت على الجلد الاصطناعي، وجد العلماء في الصين وهونج كونج أن الجهاز يمكنه خفض درجة حرارة الجلد بمقدار 7.3 درجة مئوية مع استخدام حوالي نصف الطاقة التي يتطلبها نظام تكييف الهواء القياسي في الصيف.

ويستخدم الجهاز الجديد نهجًا مختلفًا تمامًا عن مكيف الهواء التقليدي، والذي يقوم بتبريد الهواء في غرفة أو مبنى بأكمله.

ويستخدم الأشعة تحت الحمراء المتوسطة لتبريد الفرد بشكل مباشر، مما يقلل الحاجة إلى عمليات معالجة الهواء التي تستهلك الكثير من الطاقة مثل التبريد المسبق، وإزالة الرطوبة، وإعادة التسخين.

وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Cell Reports Physical Science يوم الخميس، أن الجهاز يمكنه توفير ما يصل إلى 50 في المائة من الطاقة المستخدمة عادة في أنظمة تكييف الهواء التقليدية، مما يوفر إمكانية توفير في فواتير الطاقة.

مع تسجيل درجات الحرارة العالمية أرقامًا قياسية بسبب أزمة المناخ، تشهد العديد من البلدان موجات حر أطول، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الطاقة وفواتير تكييف الهواء. تعالج التكنولوجيا الجديدة هذا التحدي من خلال تقديم طريقة تبريد ليست أكثر كفاءة في استخدام الطاقة فحسب، بل وأكثر أمانًا في سياق الأمراض المحمولة جوًا مثل كوفيد.

يعمل الجهاز عن طريق إصدار إشعاع الأشعة تحت الحمراء المتوسطة مباشرة على جسم الإنسان، مما يخلق تأثير تبريد دون الاعتماد على دوران الهواء. يقلل هذا النهج بشكل كبير من استهلاك الطاقة، حيث يحقق الجهاز كثافة طاقة تبريد إشعاعية تصل إلى 220 واط/م² – أكثر من ضعف الأنظمة الحالية.

قام الباحثون ببناء نموذج أولي باستخدام مبرد حراري كهربائي وأغشية البولي إيثيلين، والتي تعمل معًا على إنشاء سطح شديد البرودة ينبعث منه الأشعة تحت الحمراء. يتم امتصاص هذه الأشعة عن طريق الجلد، مما يؤدي إلى تبريد الجسم دون الحاجة إلى حركة الهواء.

ولمنع تراكم الرطوبة على السطح المبرد، قام الباحثون بدمج أفلام البولي إيثيلين كحاجز، مما يحافظ على أداء الجهاز حتى في البيئات الرطبة.

تضمن ميزة مقاومة التكثيف هذه إمكانية تشغيل الجهاز بكفاءة لفترات طويلة.

[ad_2]

المصدر