علماء يعيدون ابتكار وصفات وطرق طهي دقيقة بشكل مدهش تعود للإنسان البدائي

علماء يعيدون ابتكار وصفات وطرق طهي دقيقة بشكل مدهش تعود للإنسان البدائي

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

قام علماء الآثار بإعادة بناء تقنيات الذبح والطهي لدى إنسان نياندرتال، مما عزز فهمنا للحياة اليومية والتحديات والممارسات الغذائية لهؤلاء الأسلاف البشر القدامى.

في حين أن ممارسات صيد الحيوانات الكبيرة لدى إنسان نياندرتال معروفة جيدًا، إلا أن استهلاكهم للطيور ليس مفهومًا جيدًا بسبب الآثار الأثرية النادرة.

في دراسة جديدة، استخدم العلماء أداة من حجر الصوان لتقطيع اثنين من غراب الجيف، وحمامتين، وحمامة خشبية، والتي كان إنسان نياندرتال يأكلها جميعاً.

وبعد إزالة ريش الطيور يدوياً، اختاروا طرق الذبح والطهي استناداً إلى الأدلة الأثرية.

تم ذبح الغراب والحمامة نيئين باستخدام رقائق الصوان، في حين تم تحميص الطيور الثلاثة الأخرى على الفحم الساخن حتى نضجت، ثم تم ذبحها.

عالمة تقتلع ريش أحد الطيور (ماريانا نابييس)

اكتشف العلماء أن استخدام رقائق الصوان في الذبح يتطلب “دقة وجهدًا كبيرين” لم يكن مفهومًا تمامًا قبل الدراسة. ويقول الباحثون إن الأمر يتطلب “معالجة دقيقة” لإجراء قطع دقيقة دون إصابة أصابع الشخص.

وقالت ماريانا نابايس، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “أكدت هذه التجارب العملية على التحديات العملية التي تنطوي عليها معالجة الطعام وطهيه لدى إنسان نياندرتال، مما يوفر اتصالاً ملموساً بحياتهم اليومية واستراتيجيات البقاء على قيد الحياة”.

“كان شواء الطيور على الفحم يتطلب الحفاظ على درجة حرارة ثابتة ومراقبة مدة الطهي بعناية لتجنب الإفراط في طهي اللحوم.”

اكتشاف الحمض النووي البشري في بقايا إنسان نياندرتال يعود تاريخها إلى مئات الآلاف من السنين

بعد ذبح الطيور، قام العلماء بفحصها مجهريًا بحثًا عن علامات القطع والكسور والحروق. تمكنوا من رؤية أنواع الآثار التي خلفتها عملية الذبح باستخدام أدوات الصوان على العظام، وكيف قارنوا تلك العلامات بالأضرار الناجمة عن العمليات الطبيعية أو تصرفات الحيوانات الأخرى.

وقال العلماء إن القطع التي أجريت لأخذ لحوم الطيور النيئة لم تترك علامات عظام، لكن تلك التي استهدفت الأوتار تركت علامات مماثلة لتلك التي وجدت على الطيور في المواقع الأثرية.

كما وجد أن رقاقة الصوان تحتوي أيضًا على ندوب صغيرة على شكل نصف قمر على الحافة بعد الاستخدام.

ومن ناحية أخرى، كانت عظام الطيور المشوية هشة ومحطمة عند ذبحها باستخدام أداة الصوان.

عثر باحثون على بقع سوداء داخل بعض عظام الطيور التي تمت معالجتها بهذه الطريقة، ما يشير إلى أن محتويات تجويف العظام الداخلي قد احترقت.

يمكن أن تساعد هذه النتائج علماء الآثار في البحث عن علامات مرئية لإعداد الطعام لدى إنسان نياندرتال في السجلات السابقة.

وبما أن الدراسة لم تتضمن سوى خمس عينات من الطيور، فقد دعا العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث على عينات أكبر، وأنواع أكثر تنوعا، وظروف تجريبية أكثر تنوعا.

[ad_2]

المصدر