[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
أظهرت عمليات مسح شاملة جديدة أن هناك ما لا يقل عن ستة أنواع مختلفة من الحب، والتي تضيء أجزاء مختلفة من الدماغ.
تُستخدم كلمة “الحب” لوصف مجموعة من السياقات بدءًا من العشق الجنسي إلى حب الوالدين أو الحيوانات الأليفة، أو حتى حب الطبيعة.
وكشفت دراسة جديدة نشرت يوم الاثنين في مجلة Cerebral Cortex أن نفس الكلمة تنشط أجزاء مختلفة من الدماغ اعتمادا على نوع التجربة الإنسانية.
قدم العلماء عدة سيناريوهات بسيطة لـ55 من الآباء والأمهات، والذين وصفوا أنفسهم جميعًا بأنهم في علاقة حب.
استخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لقياس نشاط أدمغة المشاركين بينما كانوا يتأملون قصصًا تتعلق بستة أنواع مختلفة من الحب، بما في ذلك الحب بين الشركاء الرومانسيين، والأصدقاء، والغرباء، والحيوانات الأليفة، والطبيعة.
تظهر الصورة كيف أن أنواع مختلفة من الحب تضيء مناطق مختلفة من الدماغ في المتوسط (Pärttyli Rinne et al 2024، جامعة آلتو).
على سبيل المثال، أحد الأسئلة المقدمة للمشاركين كانت تتعلق بتذكرهم لرؤية طفلهم لأول مرة.
“ترى طفلك حديث الولادة لأول مرة. الطفل ناعم وصحي وقوي – أعظم عجائب حياتك. تشعر بالحب تجاه الصغير”، قدم الباحثون كأحد السيناريوهات.
وتمت مقارنة مثل هذه التنشيطات استجابة لمشاعر الحب في الدراسة بقصص محايدة لم يحدث فيها سوى القليل.
باحثون يكتشفون “وعيًا مخفيًا” لدى 25% من مرضى الغيبوبة
اكتشف العلماء أن حب الأطفال هو الذي يولد النشاط الدماغي الأكثر كثافة، يليه مباشرة الحب الرومانسي.
قالت بارتيلي رينيه، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة آلتو، إن “الحب الأبوي يحدث نشاطا عميقا في نظام المكافأة في الدماغ”، مضيفة أن مثل هذا النشاط المكثف في الدماغ “لم يُشاهد في أي نوع آخر من الحب”.
ومن المثير للدهشة أن جميع أنواع الحب بين الناس يبدو أنها تنشط نفس الدماغ بغض النظر عن قرب العلاقة، ولكنها تختلف فقط في شدة تنشيط الدماغ.
توصلت الدراسة إلى أن الحب الرحيم للغرباء كان أقل فائدة وأدى إلى تنشيط الدماغ بشكل أقل من الحب في العلاقات القريبة.
لقد أدى حب الطبيعة إلى تنشيط نظام المكافأة والمناطق البصرية في الدماغ، ولكن ليس المناطق الاجتماعية في الدماغ.
تشير هذه النتائج إلى أن نشاط الدماغ استجابة لمشاعر الحب يتأثر ليس فقط بقرب الشيء، بل أيضًا بما إذا كان إنسانًا، أو نوعًا آخر، أو الطبيعة.
بالنسبة لأصحاب الحيوانات الأليفة، عندما تم دفعهم للتفكير في قضاء الوقت مع رفاقهم ذوي الفراء، بدا أن مناطق الدماغ المرتبطة بمشاعر الاختلاط الاجتماعي تنشط أكثر من تلك التي تضيء عند التفكير في الطبيعة.
وقال الدكتور رينيه: “نحن الآن نقدم صورة أكثر شمولاً لنشاط الدماغ المرتبط بأنواع مختلفة من الحب مقارنة بالأبحاث السابقة”.
[ad_2]
المصدر