على حزب الله أن يركز على لبنان وليس على المنطقة الأوسع: باسيل

على حزب الله أن يركز على لبنان وليس على المنطقة الأوسع: باسيل

[ad_1]

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جبران باسيل في عام 2020 بسبب الفساد المزعوم وتقديم الدعم المادي لحزب الله (تصوير أنور عمرو/وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

قال السياسي اللبناني الماروني الكبير جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، إن حزب الله المدعوم من إيران يحتاج إلى التركيز على القضايا الداخلية في لبنان وليس المنطقة الأوسع، مضيفا أنه ضد ترشح قائد الجيش للرئاسة.

وشهد القتال بين حزب الله وإسرائيل، والذي بلغ ذروته بوقف مبدئي لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني، مقتل أكثر من 4000 شخص ونزوح الآلاف وإضعاف الجماعة الشيعية القوية عسكريا إلى حد كبير مع مقتل العديد من قادتها.

وقال باسيل وهو مسيحي ماروني وأحد أكثر السياسيين نفوذا في لبنان لرويترز في مقابلة في باريس “إنها عملية يقبل بموجبها حزب الله أن يكون جزءا من الدولة اللبنانية وليس موازيا للدولة”.

“لا نريد نهايتهم. نريدهم أن يكونوا شركاء في الوطن اللبناني، متساوين معنا في الالتزام بالقواعد والحفاظ على سيادة لبنان. نحن نتفق معهم في الدفاع عن لبنان ودعم القضية الفلسطينية، ولكن سياسيا”. ودبلوماسيا وليس عسكريا”.

وباسيل، الذي قال إن على الحركة أن تنأى بنفسها عن “محور المقاومة” المتحالف مع إيران، هو رئيس التيار الوطني الحر، وهو حزب مسيحي أسسه الرئيس السابق ميشال عون، والد زوجته، الذي تولى رئاسة التيار الوطني الحر. متحالفة مع حزب الله.

وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عام 2020 بتهم الفساد وتقديم الدعم المادي لحزب الله. وينفي هذه الاتهامات.

وكان في باريس يجتمع مع مسؤولين فرنسيين. وامتنع عن القول ما إذا كان التقى بالمبعوث الإقليمي لدونالد ترامب وزميله الماروني مسعد بولس، الذي رافق الرئيس الأمريكي المنتخب إلى فرنسا نهاية الأسبوع الماضي.

منذ الهدنة، كثفت باريس جهودها للمناقشة مع عدد لا يحصى من الجهات الفاعلة الرئيسية في لبنان حول كيفية كسر الجمود السياسي بعد عامين من دون رئيس أو حكومة دائمة.

والمنصب الرئاسي مخصص للمسيحيين، لكن جزءًا من المواجهة يعكس الخصومات بين الطائفة بالإضافة إلى التوازنات السياسية والدينية الحاسمة في البلاد.

وأعلنت السلطات أخيرًا أن البرلمان سيجتمع في 9 يناير/كانون الثاني لانتخاب رئيس جديد.

وقال باسيل، الذي لديه عدد كاف من النواب لمنع مرشح ماروني، إنه ضد ترشيح جوزيف عون، قائد الجيش، الذي يقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وفرنسا تعتبره مرشحا جديا.

وقال إن تعيين عون سيكون مخالفا للدستور وأنه لا يحظى بإجماع بين جميع الفصائل اللبنانية.

وقال باسيل: «نحن ضده لأننا لا نراه مناسباً لرئاسة الجمهورية». وقال: “نحتاج إلى مرشحين يستطيعون جمع اللبنانيين”، رافضا تسمية أحدهم.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر