[ad_1]
أرامكو هي شركة النفط الوطنية السعودية وواحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم (GETTY)
أفاد تقرير صادر عن معهد نيو ويذر أن شركة أرامكو النفطية السعودية تنفق ما يقرب من 1.3 مليار دولار لرعاية الأحداث الرياضية العالمية.
ووجدت مؤسسة البحث التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها أن أرامكو كانت أكبر مستثمر فردي في الرعاية الرياضية، مع استثمار ما يقدر بنحو 757.6 مليون دولار في كرة القدم، و495.7 مليون دولار في رياضة السيارات، و56 مليون دولار في لعبة الكريكيت، و35.9 مليون دولار في لعبة الجولف.
تعد أرامكو حاليًا الشركة الأكثر ربحية في العالم، حيث من المتوقع أن تصل إيراداتها إلى 231 مليار دولار بحلول عام 2023.
تعتبر شركة النفط العملاقة واحدة من أكبر الشركات المسببة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، وتشير التقديرات إلى أنها مسؤولة عن أكثر من 5 في المائة من الانبعاثات العالمية في الفترة من 2016 إلى 2022.
اتُهمت المملكة العربية السعودية بـ”استغلال الرياضة” – وهو المصطلح المستخدم لوصف استخدام الأحداث الرياضية لتحسين سمعة دولة ما. وفي هذه الحالة، اتُهمت شركة أرامكو السعودية باستخدام الرياضة لصرف انتباه العالم عن استخدامها المفرط للوقود الأحفوري.
ولا يتضمن استثمار أرامكو المبالغ التي ينفقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشكل منفصل على الرياضة.
ويقول التقرير: “لو كانت أرامكو السعودية دولة، فإنها ستحتل المرتبة الخامسة من حيث حجم الانبعاثات (بعد الصين والولايات المتحدة والهند وروسيا)”.
لقد استثمرت المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، في جلب نجوم الرياضة الكبار إلى المنطقة، بما في ذلك كريستيانو رونالدو، الذي يعمل سفيراً لكرة القدم السعودية والبلاد نفسها، وانضم إلى نادي النصر لكرة القدم ومقره الرياض.
من المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية كأس العالم لكرة القدم في عام 2034. وتم الكشف عن أرامكو باعتبارها “الشريك العالمي الرئيسي” للفيفا في صفقة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار سنويًا، وأعلنت عن صفقة رعاية مع الكونكاكاف، الهيئة الحاكمة لكرة القدم في أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.
ويشغل رئيس مجلس إدارة أرامكو ياسر الرميان أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة الجولف السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي للذهب، ورئيس نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم.
كما وقعت شركة الطاقة العملاقة أيضًا اتفاقية رعاية طويلة الأجل مع الفورمولا 1 وشراكة مع فريق أستون مارتن ريسينغ، مما سيطيل أمد استخدام الوقود الأحفوري في محركات الفريق.
وأشار التقرير أيضًا إلى سجل السعودية في تقويض الجهود العالمية لمعالجة أزمة المناخ من خلال الضغط لإزالة اللغة المناهضة للوقود الأحفوري والاعتراف بتغير المناخ من الاتفاقيات والبيانات الرئيسية.
كما أطلقت الدولة الخليجية أيضًا طلبًا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2036.
[ad_2]
المصدر