عودة النازحين من غزة القضية الرئيسية التي تعرقل الهدنة: قطر

عودة النازحين من غزة القضية الرئيسية التي تعرقل الهدنة: قطر

[ad_1]

آل ثاني (إلى اليمين) عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الإسباني الزائر سانشيز (غيتي)

قالت قطر الوسيط يوم الأربعاء إن الاعتراضات الإسرائيلية على عودة النازحين من قطاع غزة إلى ديارهم هي القضية الرئيسية التي تعرقل المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “عودة النازحين إلى ديارهم، والتي لم يوافق عليها الإسرائيليون بعد، هي النقطة الأساسية التي نحن عالقون فيها”. وقال في مؤتمر صحفي.

وقال الشيخ محمد إن هناك قضية أخرى عالقة تتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل رهينة تفرج عنها حماس، لكنه أشار إلى أنه يعتقد أن هذا “يمكن تجاوزه”.

وتجري قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، أسابيع من المحادثات خلف الكواليس في محاولة لتأمين هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان، لكن التقدم تعثر وشارف الشهر الكريم على الانتهاء.

وقال الشيخ محمد إن النقاط الشائكة الرئيسية لا تزال هي نفسها تلك التي أعاقت التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات في باريس في فبراير.

وقال للصحفيين “للأسف فإن النقاط التي كنا عالقين فيها عندما كنا نتفاوض في باريس في فبراير هي في الأساس نفس النقاط التي (مازلنا) عالقين فيها”.

وقال المسؤول القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني الزائر بيدرو سانشيز: “إننا نبذل قصارى جهدنا لتقديم الحلول، ونبذل قصارى جهدنا للتأكد من أنه يتم إيجاد بعض الحلول الوسطى”.

وذكرت قناة القاهرة التلفزيونية المصرية أنه كان من المقرر استئناف المحادثات في القاهرة يوم الأحد الماضي، بعد يومين من موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إجراء مفاوضات جديدة.

وتبادلت إسرائيل وحماس اللوم على فشل المفاوضات.

كيف يواجه الفلسطينيون من غزة خطر النزوح الجديد الهائل ومحدودية الوصول إلى اللجوء في أوروبا

– العربي الجديد (@The_NewArab) 3 أبريل 2024

واتهم نتنياهو الأحد حماس بـ”تصلب مواقفها” في المحادثات، بينما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء إن إسرائيل “تواصل المماطلة” في المفاوضات.

وشنت حماس هجوما مفاجئا على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر اسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام رسمية اسرائيلية. واحتجزت الجماعة أيضًا نحو 253 رهينة، لكن تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر/تشرين الثاني. وقد لقي العديد منهم حتفهم، وبعضهم قُتل بنيران إسرائيلية على غزة.

رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً غير مسبوق على غزة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 32975 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. ودفع القصف الإسرائيلي قطاع غزة إلى المجاعة ودمر نظام الرعاية الصحية فيه.

[ad_2]

المصدر