[ad_1]
دمرت الغارة الجوية طابقين من مبنى يقع في منطقة سكنية مكتظة بالسكان (جيتي)
قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني إن غارة جوية إسرائيلية على جنوب بيروت قتلت إبراهيم القبيسي، الذي قالت إسرائيل إنه أحد كبار قادة الجماعة المدعومة من إيران، فيما أعلنت السلطات مقتل ستة أشخاص.
وهذه هي الضربة الثانية على المنطقة المكتظة بالسكان في يومين بعد أن شنت إسرائيل غارات واسعة النطاق يوم الاثنين في جنوب وشرق لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 560 شخصا وتصاعد التوترات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة، إن “الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل القائد العسكري في حزب الله إبراهيم قبيسي”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قضى على إبراهيم محمد القبيسي، قائد شبكة الصواريخ والقذائف في منظمة حزب الله الإرهابية”.
وقالت القوات المسلحة إن القبيسي كان يقود عدة وحدات صاروخية، بما في ذلك وحدة الصواريخ الموجهة بدقة، وتم استهدافه مع قادة آخرين في قوة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله.
وأضاف البيان أن “القبيسي كان مصدرا مهما للمعرفة في مجال الصواريخ وكان على علاقات وثيقة مع كبار القادة العسكريين في حزب الله”.
وأضاف الجيش أنه انضم إلى حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي وتولى عدة مناصب عسكرية، بما في ذلك قيادة وحدة بدر، إحدى مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان.
قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين”.
وقال مصور لوكالة فرانس برس في موقع الضربة إن الهجوم دمر طابقين من مبنى يقع في منطقة سكنية مكتظة بالسكان، كما ألحق أضرارا بعشرات السيارات والدراجات النارية القريبة.
وقال المصور إن رافعة تم جلبها لإجلاء السكان العالقين في شققهم في المباني المتضررة القريبة، في حين قامت رافعات أخرى بنقل المركبات وإزالة الأنقاض.
وطوقت قوات أمن حزب الله مكان الضربة، فيما بحث رجال الإنقاذ عن ناجين وسط أنقاض المباني المتضررة وخزانات المياه وأسلاك الكهرباء الممزقة.
قالت إسرائيل، الاثنين، إنها نفذت “ضربة محددة الهدف” أخرى على بيروت.
وقال حزب الله إن الرجل الثالث في الحزب علي الكركي ما زال على قيد الحياة وتم نقله إلى مكان آمن، بعدما قال مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس إن الضربة استهدفته.
ويتبادل حزب الله وعدوه اللدود إسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن يوم الاثنين، شنت إسرائيل ضربات مدمرة أسفرت عن سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ نهاية الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.
وتأتي هذه الهجمات بعد انفجارات منسقة لأجهزة الاتصالات أدت إلى مقتل 39 شخصا وإصابة الآلاف بجروح يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وتبع ذلك هجوم قاتل يوم الجمعة على جنوب بيروت، حيث كان القائد البارز في حزب الله إبراهيم عقيل من بين القتلى.
[ad_2]
المصدر