[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
قالت وزارة الصحة في غزة إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة في غزة كان يلجأ إليها العشرات من النازحين، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل.
ووقعت الغارة على مدرسة للبنات في دير البلح، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الأسقا، وشوهد أشخاص يبحثون بين الأنقاض عن ضحايا آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس كان يستخدم لتخزين الأسلحة والتخطيط لهجمات.
ويأتي ذلك قبل يوم واحد من اجتماع مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل في إيطاليا لمناقشة المفاوضات الجارية بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
فلسطينيون يغادرون المدرسة بعد غارة جوية أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل (رويترز)
وأظهرت الصور فصولا دراسية مدمرة، بينما شوهد مدنيون وعمال طوارئ يجمعون رفات القتلى. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في غارات أخرى يوم السبت في أنحاء القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جزء من منطقة إنسانية محددة في غزة قبل شن هجوم على خان يونس يوم السبت.
وجاء أمر الإخلاء ردا على إطلاق الصواريخ التي قالت إسرائيل إنها انطلقت من المنطقة.
وقالت القوات المسلحة إنها تخطط لعملية ضد نشطاء حماس في المدينة، بما في ذلك أجزاء من المواصي، وهو مخيم خيام مزدحم في منطقة طلبت إسرائيل من آلاف الفلسطينيين اللجوء إليها طوال الحرب.
وهذا أمر الإخلاء الثاني الذي يصدر خلال أسبوع والذي يتضمن ضرب جزء من المنطقة الإنسانية، وهي منطقة تبلغ مساحتها 60 كيلومترًا مربعًا وتغطيها معسكرات خيام تفتقر إلى الصرف الصحي والمساعدات والمرافق الطبية.
الناس يبحثون بين الأنقاض عن المزيد من الضحايا (رويترز)
وسّعت إسرائيل المنطقة في مايو/أيار الماضي لاستقبال الأشخاص الفارين من رفح، حيث كان أكثر من نصف سكان غزة في ذلك الوقت مكتظين.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن نحو 1.8 مليون فلسطيني يقيمون هناك حاليا بعد أن تم تهجيرهم عدة مرات بحثا عن الأمان خلال الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية العقابية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الجيش إن المنطقة لا تزال معرضة للقصف وأنها “ليست منطقة آمنة، لكنها أكثر أمانا من أي مكان آخر” في غزة.
وفي شمال قطاع غزة، نعى الفلسطينيون سبعة أشخاص قتلوا في غارات جوية إسرائيلية الليلة الماضية على بلدة الزوايدة وسط القطاع.
تم لف أفراد عائلتين – الوالدين وطفليهما بالإضافة إلى أم وطفليها – في أكفان الدفن الإسلامية البيضاء التقليدية بينما تجمع أفراد المجتمع لأداء حقوق الجنازة.
وبينما اصطف الرجال للصلاة أمام الجثث، اقترب الأصدقاء والجيران الباكون بشكل فردي لتقديم احترامهم الأخير.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من أربع دول يوم الأحد لمناقشة الوضع المستمر في غزة في ظل استمرار احتجاز حماس لـ115 رهينة إسرائيليا.
ومن المتوقع أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد ديفيد برنيا ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل يوم الأحد، بحسب مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
المزيد من الأخبار العاجلة في هذا التقرير
[ad_2]
المصدر