غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل

غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل

[ad_1]

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف المسؤول الرفيع المستوى في حزب الله إبراهيم عقيل (جيتي)

استهدفت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، ما أدى إلى مقتله، في تصعيد آخر في الحرب على لبنان.

سقط صاروخ على مبنى سكني في منطقة سكنية مكتظة بالسكان في جنوب بيروت مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، مع اعتقاد وسائل الإعلام أن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع أعلى من ذلك بكثير.

وكان عقيل قائد وحدة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله، والتي كانت في طليعة المواجهات بين إسرائيل والجماعة اللبنانية.

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن “غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت، بحسب حصيلة أولية، إلى مقتل ثلاثة أشخاص، واستقبلت المستشفيات اللبنانية 17 جريحاً حتى الآن”.

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن الغارة قتلت عقيل، أحد أبرز الشخصيات في الحركة المسلحة والسياسية اللبنانية.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة إن “الغارة الجوية الإسرائيلية قتلت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، الرجل الثاني في قوتها المسلحة بعد فؤاد شكر”، الذي قتل في غارة إسرائيلية في يوليو/تموز الماضي أيضا في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

في هذه الأثناء، أفادت قناة المنار التابعة لحزب الله، عن مقتل عدة أشخاص، بينهم أطفال، في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.

وأظهرت صورة من مكان الحادث، لم يتسن لـ«العربي الجديد» التأكد منها، أضراراً جسيمة في المبنى السكني. ووقع الهجوم في وقت مبكر من مساء الجمعة عندما كان العديد من سكان المبنى في منازلهم مع عائلاتهم.

وأظهرت مشاهد أخرى من موقع الهجوم دمارا هائلا في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

ويُقال إن الطريق هو منطقة مزدحمة للغاية في الضاحية الجنوبية للمدينة، حيث يصل إليها المدنيون يوميًا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت.

وكان عقيل، المعروف أيضاً بتحسين، مشاركاً في العمليات العسكرية لحزب الله منذ سنواته الأولى، وخاصة خلال الحرب الأهلية اللبنانية وفي الصراعات اللاحقة مع إسرائيل.

ويقال إنه لعب دورا رئيسيا في تطوير الاستراتيجيات العسكرية لحزب الله، وكان يعتبر قائدا يتمتع بخبرة عالية داخل المجموعة بعد مشاركته في حملات مسلحة مختلفة في جنوب لبنان ضد إسرائيل.

خلال ثمانينيات القرن العشرين، كان عضواً رئيسياً في المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، والتي أطلق عليها اسم جماعة الجهاد الإسلامي، وأطلقت حزب الله الذي تشكل حديثاً على الساحة العالمية.

وفي ثمانينيات القرن العشرين، أشرف عقيل على اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجازهم هناك. وكانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

[ad_2]

المصدر