[ad_1]
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية بالقرب من العاصمة السورية ليلة الأحد، وذكرت تقارير أن فيلا تابعة لماهر شقيق الرئيس بشار الأسد كانت هي المستهدفة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة القدس العربي اللندنية، إن طائرة مسيرة استهدفت منزل ماهر الأسد بثلاثة صواريخ في منطقة يعفور غرب دمشق على الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال المصدر إن أصوات انفجارات سمعت في أنحاء ريف دمشق، لكن لا توجد تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا أو مصير ماهر، الذي يرأس الفرقة الرابعة القوية في سوريا.
كانت هناك شائعات متكررة حول وفاة ماهر الأسد طوال الحرب السورية، بما في ذلك تقارير تفيد بأنه فقد أحد أطرافه في تفجير عام 2012 لاجتماع لمخابرات النظام السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، إن الفيلا التي استهدفت في غارة ليلة الأحد تنتمي إلى الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر، نقلاً عن مصادر لم تسمها، وهي وحدة مدرعة في جيش النظام السوري يعتقد أنها متحالفة مع طهران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قادة من حزب الله اللبناني وكذلك الحرس الثوري الإيراني يترددون على الفيلا.
وقال المرصد، الذي يحصل على معلوماته من مصادر على الأرض في سوريا التي مزقتها الحرب، إن تحذيرات وصلت إلى ماهر بأن أي أسلحة يتم نقلها من مخزون الفرقة الرابعة إلى حزب الله في لبنان ستستهدفها إسرائيل.
ونفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ماهر جراء الغارة، مؤكدة أنه لم يكن متواجدا في المبنى وقت الغارة.
ونفذت إسرائيل غارات جوية متكررة في سوريا طوال الصراع المستمر منذ أكثر من 13 عاما هناك، لكنها نادرا ما تعلن عنها.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح لإيران بالحصول على موطئ قدم على حدودها مع سوريا، حيث تنشط العشرات من الميليشيات المدعومة من الخارج.
[ad_2]
المصدر