[ad_1]
احتلت الطماطم الطازجة المرتبة العاشرة بين 20 سلعة ذات أعلى معدلات التضخم، وقد شهدت زيادة كبيرة مقارنة بمعدل التضخم الوطني البالغ 25٪.
أحدثت أسعار الطماطم ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي كشفت فيه دائرة الإحصاء الغانية (GSS) عن معدل تضخم مذهل بنسبة 46٪ للخضروات في تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل.
احتلت الطماطم الطازجة المرتبة العاشرة بين 20 سلعة ذات أعلى معدلات التضخم، وقد شهدت زيادة كبيرة مقارنة بمعدل التضخم الوطني البالغ 25٪.
وعلى الرغم من أن معدل التضخم في الطماطم لا يزال مرتفعا، إلا أنه انخفض قليلا من 56.9% في شهر مارس، مما يوفر بصيص من الأمل في أن الأسوأ قد يكون قد انتهى قريبا. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع في أسعار الطماطم له آثار كبيرة، لأن الطماطم تشكل 40٪ من إجمالي إنفاق الأسرة على الخضروات في غانا.
وحتى قبل أن يصدر جهاز الأمن العام أرقامه الخاصة بشهر أبريل/نيسان، غمرت الشكاوى منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث أعرب مستخدمون من مختلف المناطق عن أسفهم على الأسعار الباهظة للطماطم. شارك العديد من الصور التي تصور كميات صغيرة من الطماطم تباع بأسعار مميزة.
ويعزى الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم إلى نقص الإمدادات، الذي تفاقم بسبب فترة الركود. واضطرت غانا إلى اللجوء إلى استيراد الطماطم من بوركينا فاسو المجاورة التي تمارس زراعة الطماطم على مدار العام. ومن المثير للاهتمام أن سعر الطماطم يمكن أن ينخفض بمقدار النصف خلال فترات التخمة. في أغسطس/آب الماضي، اضطر المزارعون في زيوبي في منطقة فولتا وغيرها من مناطق زراعة الطماطم في غانا إلى بيع منتجاتهم بخصم 80% لتجنب التلف.
أحد التحديات التي تساهم في اختلال التوازن بين العرض والطلب هو صعوبة الحفاظ على الطماطم الطازجة لفترات طويلة. ويؤدي ذلك إلى تقلبات الأسعار، حيث تنخفض الأسعار بشكل كبير خلال مواسم الحصاد وترتفع خلال فترات خارج الموسم.
[ad_2]
المصدر