أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

غانا: البروفيسور جون جاتسي يدعو إلى الشفافية في إعادة تمويل بنك غانا

[ad_1]

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مثل هذه الإفصاحات تشكل ممارسة قياسية في القطاع المصرفي، حيث تعلن البنوك الشاملة بشكل روتيني عن خططها لإعادة رسملة المساهمين والجمهور.

أكد البروفيسور جون جاتسي، الخبير الاقتصادي والمالي، على الحاجة الماسة إلى الشفافية في عملية إعادة تمويل بنك غانا.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار إلى أنه منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2007، كانت إعادة الرسملة أداة سياسية حيوية لمعالجة عدم الاستقرار المالي وتعزيز الثقة في البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

وأكد البروفيسور جاتسي على أهمية التعامل بشكل حاسم مع صافي القيمة السلبية والخسائر داخل بنك غانا، مشددًا على أن الشفافية في هذه العملية ضرورية للحفاظ على ثقة الجمهور وضمان التنفيذ الفعال لأهداف السياسة النقدية واستقرار الأسعار والتزامات التنمية الاقتصادية.

وقال البروفيسور جاتسي إن “الدعوة إلى إعادة رسملة البنك المركزي هي دعوة خطيرة بالنسبة لبنك غانا ومساهميه”، وحث البنك المركزي على الكشف عن التفاصيل الرئيسية مثل المبلغ المطلوب لإعادة رسملة البنك، والجدول الزمني لإتمام العملية، واستراتيجيات جمع الأموال اللازمة، والآثار المالية المحتملة.

وأشار إلى أن مثل هذه الإفصاحات تشكل ممارسة قياسية في القطاع المصرفي، حيث تعلن البنوك الشاملة بشكل روتيني عن خططها لإعادة رسملة المساهمين والجمهور.

وأكد البروفيسور جاتسي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة كيب كوست، أن مذكرة التفاهم بين بنك غانا والحكومة لا ينبغي أن تكون كافية، وحث على اتخاذ خطوات ملموسة وتواصل واضح من البنك المركزي.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وأكد البروفيسور جاتسي أن “بنك غانا يجب أن يوضح التفاصيل المالية واستراتيجيات التنفيذ ويحدد مواعيد نهائية واضحة لعملية إعادة رسملة البنك لضمان المساءلة وتعزيز الثقة في الإطار التنظيمي المالي في غانا”.

وتأتي دعوته وسط مناقشات متزايدة بشأن تعزيز الوضع المالي لبنك غانا لتعزيز فعاليته التنظيمية واستقراره في القطاع المصرفي في غانا بعد أن ظهرت خطة إعادة تمويل البنك من قبل الحكومة في الأخبار.

أصبحت إعادة تمويل البنك المركزي ضرورية بعد تعرضه الضخم للحكومة، مما أدى إلى خسائر فادحة في عامين متتاليين. سجل البنك خسارة قدرها 10.50 مليار غانا سيدي و60.86 مليار سنت في عامي 2023 و2022 على التوالي.

قام بنك غانا بتمويل العجز الحكومي بمبلغ 37.9 مليار سيدي غاني، وهو ما يمثل ما وصفه البنك بأنه “سحب على المكشوف ممتد للحكومة”، إلى جانب عمليات شراء السندات الحكومية وغيرها من المعاملات المالية، مما بلغ ذروته بإجمالي تعرض قدره 44.5 مليار سيدي غاني في عام 2022.

وبناء على ذلك نصح صندوق النقد الدولي الحكومة بإعادة تمويل بنك غانا، مع توقعات بصدور مذكرة تفاهم بين الحكومة والبنك المركزي لإضفاء الطابع الرسمي على هذه المبادرة.

[ad_2]

المصدر