[ad_1]
قدم وزير المالية الدكتور محمد أمين آدم مراجعة السياسة المالية نصف السنوية، معترفًا بالتأثير الشديد للتحديات الاقتصادية على الغانيين، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن التدابير الحكومية تحقق نتائج إيجابية وتعيد البلاد إلى المسار الصحيح.
أبدى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور محمد أمين آدم تعاطفه مع الغانيين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية.
في يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024، قدم عضو البرلمان عن منطقة كاراجا مراجعة السياسة المالية نصف السنوية في البرلمان، معربًا عن مخاوفه بشأن التحديات المستمرة التي أثرت على الشركات والأسر والأفراد الضعفاء خلال العامين الماضيين.
وقال آدم “السيد الرئيس، لقد كان العامان الماضيان مليئين بالتحديات على مستوى العالم، ولم تكن غانا استثناءً. لقد أثرت البيئة الاقتصادية الصعبة حقًا على الشركات والأسر، وخاصة الفئات الضعيفة في مجتمعنا”.
وأوضح أن التحديات الحالية كان لها تأثير شديد على الأسر، حيث أدت إلى زيادة تكاليف المعيشة وتقليص فرص العمل، ما أجبر الشباب على البحث عن عمل في أماكن أخرى.
وقال “لقد أثرت هذه التحديات بشدة على الأسر، وزادت من تكلفة المعيشة وحدت من خلق فرص العمل. ويواصل شبابنا البحث عن فرص عمل تتجاوز ما تستطيع الدولة توفيره. لقد كان وقتًا عصيبًا حقًا، يا سيدي الرئيس، وأنا أتعاطف مع جميع مواطنينا الغانيين”.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تؤتي ثمارها، حيث أن السياسات التي نفذتها تحقق النتائج المرجوة.
وأضاف “السيد الرئيس، لقد شرعت الحكومة خلال العامين الماضيين في اتخاذ عدد من التدابير الحاسمة لإعادة البلاد إلى مسار تعزيز المالية العامة والاستقرار الاقتصادي والنمو. ويسعدني أن أشير إلى أن هذه السياسات التي نفذناها تحقق النتائج المتوقعة”.
[ad_2]
المصدر