[ad_1]
وأكدت أنجيلا لوسيجي، وزيرة التخطيط التنموي والإحصاء، على أهمية بناء رأس المال البشري من خلال التعليم وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا لخلق فرص عمل مستدامة، وخاصة للشباب.
يكشف أحدث تقرير للتنمية البشرية في غانا لعام 2023 أن 75% من القوى العاملة في غانا تعمل في القطاع غير الرسمي الذي يوفر وظائف غير مستقرة ومنخفضة الأجر.
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التقرير في أكرا في 26 يونيو 2024، بالتعاون مع دائرة الإحصاء الغانية ولجنة تخطيط التنمية الوطنية (NDPC).
وأشار التقرير إلى أن 65% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً عاطلون عن العمل، مما يشكل تهديداً للتنمية المستقبلية للبلاد.
وفي حفل إطلاق التقرير، شددت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غانا، أنجيلا لوسيجي، على أهمية بناء رأس المال البشري من خلال التعليم وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا لخلق فرص عمل مستدامة، وخاصة للشباب.
وقال لوسيجي: “إن الاستثمار الاستراتيجي في رأس المال البشري والبنية التحتية أمر بالغ الأهمية بالنسبة لغانا لخلق بيئة مواتية لوظائف مستدامة للجميع”.
ومن جانب الإحصائي الحكومي، أكد البروفيسور صامويل كوبينا أنيم على حاجة أصحاب المصلحة إلى إعطاء الأولوية للنمو الشامل وخلق فرص العمل المستدامة.
وقال البروفيسور أنيم: “يقدم التقرير رؤى مهمة، وأنا أحث أصحاب المصلحة على تبني سياسات تعزز النمو الشامل وخلق فرص العمل المستدامة”.
وقال المدير العام للهيئة الوطنية للتنمية الاقتصادية، كودجو إيسيم منساه أبرامبا، إن تبسيط اللوائح وإضفاء الطابع الرسمي على القطاع غير الرسمي هو اقتراح رئيسي آخر يجب مراعاته.
وقال مينساه أبرامبا: “من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز ريادة الأعمال، يمكن لغانا الاستفادة من إمكانات شبابها والقطاع غير الرسمي”.
وكجزء من التوصية، يجب أن يكون هناك رابط بين العمل والتنمية البشرية، من خلال دمج موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEM/STEAM) والتدريب على ريادة الأعمال لتمكين الشباب بالمهارات والمعرفة المطلوبة للنجاح في العمل. مشهد التوظيف المستقبلي.
وشدد التقرير أيضا على الحاجة إلى خطة وطنية طويلة الأجل من خلال إعطاء الأولوية لخلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية، وإصلاح التعليم لضمان حصول جميع الغانيين على عمل لائق وتحسين مستويات المعيشة بحلول عام 2030 وما بعده.
[ad_2]
المصدر