أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

غرب أفريقيا: مستقبل بازوم غامض مع اعتراف قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالمجلس العسكري في النيجر

[ad_1]

في خطوة حاسمة، اعترف زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا رسمياً بالمجلس العسكري الحالي الذي يحكم النيجر، مما يشير إلى وجود حاجز أمام إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم سريعاً إلى منصبه. وعلى الرغم من الاعتراف، أكدت الكتلة الإقليمية التزامها بتسريع العودة إلى الحكم المدني، مع إبقاء العقوبات قائمة مع استمرار المفاوضات من أجل إحراز تقدم في المرحلة الانتقالية.

ويشير الاعتراف بالمجلس العسكري في النيجر إلى تأجيل العودة الفورية للرئيس بازوم. وفي حين طالبت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالإفراج الفوري عن بازوم، إلا أنها التزمت الصمت بشأن إعادته الفوري إلى منصبه.

علاوة على ذلك، عززت الكتلة إنفاذ العقوبات ضد النيجر، بشرط امتثال المجلس العسكري لشروط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وحذر الاتحاد من عقوبات طويلة الأمد، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للقوة، وحث الاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين على الانضمام إلى إنفاذ العقوبات.

واعترافاً بالتحدي السائد في مكافحة الانقلابات، أشار قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى قبضة السلطة العسكرية المعززة في النيجر وتراجع التعاون بين مالي وبوركينا فاسو في انتقالهما نحو الحكم المدني.

وقد أكد رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولى الآن قيادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، على الالتزام الثابت بالمثل الديمقراطية. وتحت إشرافه، فرض الاتحاد عقوبات سفر واقتصادية صارمة على النيجر، بهدف إيصال رسالة حازمة إلى المجتمع الدولي.

ومع ذلك، يشير المحللون إلى تأثير معاكس للعقوبات المفروضة، مما يشير إلى أن هذه الإجراءات ربما عززت تصميم المجلس العسكري، مما أدى إلى زيادة الارتباطات الدبلوماسية مع الدول المجاورة واستكشاف تحالفات عسكرية بديلة.

وردا على ذلك، أكد المجلس العسكري النيجري، من خلال الاتصال عبر الإنترنت، موقفه الثابت، مؤكدا على تصميمه الثابت دون الخوض في إجراءات محددة.

وبينما تتنقل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عبر التضاريس الصعبة لاستعادة الحكم الديمقراطي في النيجر، تبدو العودة السريعة للرئيس بازوم غير مؤكدة وسط السلطة العسكرية الراسخة والديناميكيات الإقليمية المتطورة.

[ad_2]

المصدر