إسرائيل تقتل المزيد من الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الغذائية في غزة

غزة: ارتفاع عدد وفيات سوء التغذية والجفاف إلى 25

[ad_1]

الجوع والعطش منتشران في قطاع غزة وتسببا في وفاة ما لا يقل عن 25 شخصا حتى الآن (غيتي/صورة أرشيفية)

أكدت وزارة الصحة في القطاع المحاصر والمقصف، اليوم السبت، وفاة 25 فلسطينيا بسبب سوء التغذية والجفاف، وذلك بعد وفاة شخصين آخرين.

وتوفيت الضحيتان، وهما رضيعة وامرأة تبلغ من العمر 20 عاما، في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، ومجمع الشفاء الطبي وسط القطاع.

وهم أحدث الفلسطينيين الذين يموتون بسبب سوء التغذية في القطاع وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر والمضطرب.

وأفيد يوم الجمعة أن 20 شخصا ماتوا جوعا، من بينهم رجل يبلغ من العمر 15 عاما ورجل يبلغ من العمر 72 عاما.

وبعد بيانها، قالت الوزارة إن عدد القتلى الحالي يعكس فقط الحالات التي تم إدخالها إلى المستشفيات، مع توقع أن يكون عدد القتلى بسبب سوء التغذية والجفاف أعلى بكثير في غزة بسبب النقص الحاد في الغذاء والمياه وغيرها من الضروريات الأساسية. من الحياة.

وأضافت الوزارة أن “تزايد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، ويؤكد أن المجاعة في شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة”.

وفي خضم هجومها العسكري الوحشي على القطاع، فرضت إسرائيل حصارا كاملا على القطاع، مما أدى إلى حرمان 2.3 مليون من سكان غزة من الضروريات الأساسية.

وتدفقت المساعدات إلى الجيب بشكل متقطع، ولكن بكميات غير كافية، مع استمرار انتشار الجوع والعطش. ويتأثر بشكل خاص أولئك الذين بقوا في الجزء الشمالي من القطاع، حيث أصبحت عمليات تسليم المساعدات خطيرة بشكل متزايد بسبب الهجمات الإسرائيلية.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت إسرائيل حملة عسكرية مميتة وعشوائية في غزة، مما أسفر عن مقتل 31045 فلسطينيا حتى يوم الأحد، معظمهم من النساء والأطفال. وقد اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وسط الارتفاع غير العادي في عدد القتلى، واستهداف المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والتهجير القسري لجميع سكان الأراضي تقريبًا.

وحذرت الجماعات الإنسانية مرارا وتكرارا من أن غزة على “حافة المجاعة”، حيث يعيش أكثر من نصف مليون شخص في ظروف تشبه المجاعة، في حين يعاني واحد من كل ستة أطفال من “سوء التغذية الحاد والهزال”.

وكثير من سكان غزة الآن يفوتون وجباتهم بشكل متكرر.

وفي الوقت نفسه، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش (هيومن رايتس ووتش) الحكومة الإسرائيلية باستخدام المجاعة “كسلاح حرب”، حيث دمرت إسرائيل الأراضي الزراعية، ودمرت المنشآت المدنية اللازمة لإنتاج الغذاء والبقاء على قيد الحياة، مثل المخابز.

وقد لقي العديد من الأطفال حتفهم في الأيام الأخيرة بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف، ومن أبرزهم يزن الكفارنة البالغ من العمر 10 سنوات، الذي أثار مظهره الهزيل موجات من الصدمة في جميع أنحاء العالم وأظهر حقيقة الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة.

كما توفي اليوم الاثنين، مسن يدعى عبدالرحمن الدحدوح في مستشفى الشفاء بعد معاناته من الجوع.

[ad_2]

المصدر