[ad_1]
لن يتوجه رئيس الموساد ديفيد بارنيا بعد الآن إلى قطر لاستئناف المناقشات حول اتفاقية رهائن حرب ثانية في غزة بعد أن ألغت إسرائيل الخطة.
ديفيد بارنيا هو رئيس وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد (GIL COHEN-MAGEN/AFP/Getty-archive)
أفادت تقارير أن رئيس وكالة التجسس الإسرائيلية “الموساد” لن يتوجه إلى قطر لاستئناف المناقشات حول اتفاق محتمل بشأن حرب رهائن ثانية في غزة.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر قوله إن إسرائيل ألغت رحلة ديفيد بارنيا.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق أن مجلس الوزراء الحربي في البلاد ألغى الخطة وأن كبار المسؤولين لن يسافروا إلى الدولة الخليجية لاستئناف المناقشات.
لكن مصادر مصرية قالت لقناة “العربي الجديد” العربية الجديدة الشقيقة إن إسرائيل طلبت من القاهرة المضي قدما في إطلاق مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن في حرب غزة، بما في ذلك هدنة إنسانية.
واستمرت هدنة سابقة للأعمال العدائية، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، لمدة أسبوع وشهدت إطلاق سراح أكثر من 100 أسير محتجزين في غزة. وأطلقت إسرائيل سراح 240 فلسطينيا من سجونها.
ونفى باسم نعيم، المسؤول في حماس، وجود أي مفاوضات جديدة بين الوسطاء وجماعته بشأن اتفاق تبادل رهائن على غرار ما بدأ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وحول موقف حماس الرافض لأي مفاوضات بشأن الأسرى قبل وقف إطلاق النار، قال نعيم: “حتى هذه اللحظة هذا هو الموقف الرسمي والثابت للحركة”.
قال مصدر مصري لـ”العربي الجديد”، إن اتصالا هاتفيا جرى، مساء الأحد، بين رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، مضيفا أنهما بحثا تطورات الأوضاع في غزة.
وأضاف المصدر: أن رئيس الموساد أبلغ الجانب المصري بشكل واضح بتطور الوضع التفاوضي، وأن الحكومة الإسرائيلية أصبحت منفتحة على إمكانية الدخول في مفاوضات تهدف إلى تحرير الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة. وفقا للشروط المعدلة.”
وقال المصدر إنه “بدا واضحا” أن الجانب الإسرائيلي يواجه “ردا شديدا” من بعض أطراف الوساطة، مضيفا أن “المسؤولين في قطر ينسقون مع مصر، بعد عدم الرضا عن الطريقة التي تصرفت بها إسرائيل خلال المفاوضات في الأيام الأخيرة”. من الهدنة السابقة”.
وقال المصدر إن “بعض الوسطاء شعروا بوجود تلاعب في المواقف وسط قرارات محددة مسبقا من قبل حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومة الحرب”.
وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة حتى الآن إلى مقتل ما يقرب من 18800 شخص، في حين أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول داخل الأراضي الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص.
ويعتقد أن حوالي 135 رهينة ما زالوا في القطاع الفلسطيني.
[ad_2]
المصدر