[ad_1]
قالت ماتيلد بانوت، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، إن طلبها بالوقوف دقيقة صمت على روح موظف في وزارة الخارجية قتلته إسرائيل “رُفض”.
الجمعية الوطنية هي مجلس النواب في البرلمان الفرنسي (صورة أرسطوتو/غيتي)
تعرض رئيس مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي لانتقادات بعد أن “رفض” الوقوف دقيقة صمت على روح موظف في وزارة الخارجية الفرنسية قتلته إسرائيل في غزة.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا يوم السبت قالت فيه إنها “شعرت بصدمة عميقة” عندما علمت بوفاة أحد موظفيها متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي.
وأضافت أن الحادث الذي وقع في رفح بجنوب غزة أدى إلى مقتل نحو عشرة أشخاص آخرين وأن باريس “تدين هذا التفجير الذي استهدف مبنى سكنيا”.
ولم يذكر البيان اسم الموظف القتيل، لكن وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية ذكرت أن النائبة إلسا فوسيلون عرفته على أنه أحمد أبو شملة.
وقالت ماتيلد بانوت، رئيسة حزب “فرنسا لا تنحني” اليساري في الجمعية الوطنية، إنها طلبت يوم الثلاثاء الوقوف دقيقة صمت على روح أبو شمالة في مجلس النواب بالبرلمان.
وقالت عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إن “رئيس مجلس الأمة رفض ذلك”، مضيفة: “إنه أمر مخز”.
ويأتي مقتل أبو شمالة في إطار الحرب العشوائية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 20 ألف شخص.
وتعرضت المستشفيات وسيارات الإسعاف وأماكن العبادة للهجوم.
[ad_2]
المصدر