[ad_1]
رجل يرتدي كوفية يتعرض للدفع من قبل الشرطة الألمانية في مظاهرة تضامنية مع فلسطين في برلين، ألمانيا، في 14 سبتمبر 2024. (جيتي)
أعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا وخارجها عن غضبهم يوم الأحد بعد أن اعتقلت الشرطة الألمانية طفلاً يبلغ من العمر 10 سنوات أثناء احتجاج مؤيد لفلسطين في برلين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت، قيام عدد من رجال الشرطة بمطاردة الطفل الذي كان يحمل العلم الفلسطيني، في حين حاول المارة حمايته.
ورغم الخوف الواضح على الصبي، واصل رجال الشرطة مطاردته، وفي النهاية أحاطوا به واقتادوه بسيارة للشرطة.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة النطاق لتصرفات السلطات.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي “X”، أعرب كثيرون عن قلقهم على سلامة الطفل.
ووصف الصحفي والكاتب الألماني هانو هاونستاين الحادث بأنه “مقلق” و”مخز”، في حين وصف الناشط الجنوب أفريقي أندرو فينشتاين الاعتقال بأنه “مأساوي ولا يمكن الدفاع عنه”.
وأضافت فينشتاين “نأمل أن تتمكن دولة ارتكبت إبادتين جماعيتين من أن تتعلم شيئا من تاريخها”.
منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، اتخذت الحكومة الألمانية موقفًا مؤيدًا لإسرائيل، حيث اتخذت إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات والأحداث المؤيدة للفلسطينيين.
ولم تعلق السلطات الألمانية منذ نشر الفيديو.
وسبق أن اعتدت الشرطة الألمانية على أطفال خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في العاصمة الألمانية.
في يونيو/حزيران، اعتُقل طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بتهمة ضرب خوذة أحد ضباط الشرطة بعلمه.
وبحسب إفادة شاهد عيان اطلع عليها “العربي الجديد”، روى والد الصبي أنه حمل ابنه على كتفيه خلال مسيرة عندما حاصرهم الضباط فجأة.
وأكدت الشرطة الألمانية أثناء وقوع الحادثة، اعتقال ستة أطفال تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
وفي يوليو/تموز، أثار ناشطون ألمان مخاوف بشأن تصاعد عنف الشرطة ضد الأطفال في رسالة مفتوحة موجهة إلى وزير داخلية برلين ورئيس الشرطة.
وجاء في الرسالة: “تثبت العديد من الحالات أن الشرطة لا تحمي وتضمن الحماية الحيوية للقاصرين من خلال احتجاز الأطفال والشباب بالقوة مكبلين بالأصفاد، وفي بعض الأحيان دون إبلاغ والديهم”.
وسلط الناشطون الضوء على نمط استخدام القوة المفرطة ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية.
واجهت ألمانيا انتقادات بسبب دعمها المستمر لإسرائيل خلال الحرب على غزة، مع تزايد الضغوط من جانب جماعات حقوق الإنسان لتعليق مبيعات الأسلحة.
وعلى الرغم من تكهنات وسائل الإعلام بأن صادرات الأسلحة توقفت مؤخرا، فقد نفت ألمانيا اتخاذ أي إجراء من هذا القبيل.
[ad_2]
المصدر