[ad_1]
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، بيانا أكدت فيه أنها تتابع التحقيق مع السلطات الفرنسية، وتطالب الأسرة بتلقي الجثة في أقرب وقت ممكن لإقامة مراسم الدفن اللائقة في مصر. (جيتي)
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في وفاة طالبة دكتوراه مصرية بجامعة باريس ساكلاي، ريم حامد، التي وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة باريس، وسط نظريات مؤامرة حول احتمال وجود شبهة جنائية.
وقال عبد الحميد النقريش، ممثل الجالية المصرية في فرنسا، لـ«العربي الجديد»، الاثنين، إن «سبب الوفاة لم يعلن رسميا حتى الآن، وننتظر قرار النائب العام، حيث أبدت القنصلية والسفارة المصرية والجالية المصرية في فرنسا قلقها الشديد إزاء الحادث».
ولم تتوفر حتى وقت نشر هذا التقرير أية تفاصيل أخرى بشأن التحقيق الجاري.
لكن على مدار الـ 36 ساعة الماضية، انتشرت على نطاق واسع لقطات شاشة لمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، يُقال إن حامد نشرتها، والتي زعمت فيها أنها تعرضت للاستهداف في منزلها وكليتها، والتي تم حذفها قبل وقت قصير من وفاتها يوم الخميس 22 أغسطس.
وقالت في إحدى التدوينات: “أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، أشهد أنني في حاجة ماسة لإبلاغ الجهات الأمنية المعنية في مصر بأنني كنت تحت المراقبة وأن أجهزتي (الإلكترونية) تعرضت للاختراق والأهم من ذلك أنني مجبرة على الصمت وعدم الإبلاغ (عن هذه الانتهاكات)”.
وفي منشور آخر، ادعت حامد أن أحد الجيران نشر غازًا غامضًا تحت باب منزلها من المرجح أن يؤثر على أعصابها ويؤدي إلى وفاتها أو تخديرها. وفي منشورات أخرى، قالت إن طعامها تم العبث به وإنه يتم تعقبها.
وقالت حامد إن الشرطة لم تأخذ بلاغها على محمل الجد، كما لم تأخذ السفارة المصرية في باريس الأمر على محمل الجد.
ولم يتمكن TNA من التحقق بشكل مستقل من صحة لقطات الشاشة المذكورة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، بيانا أكدت فيه أنها تتابع التحقيق مع السلطات الفرنسية، وطالبت الأسرة بتلقي الجثة في أقرب وقت لإقامة مراسم الدفن اللائقة في مصر.
واتهم ناشطون الحكومة المصرية بالتقصير في حماية المصريين في الخارج.
وأعاد مقتل حامد إلى الأذهان حوادث أخرى قيل إن علماء مصريين قُتلوا لوقف مساعيهم العلمية، مثل أسطورة سميرة موسى، أول عالمة مصرية على الإطلاق، وعلي مصطفى مشرفة، وكلاهما يعود تاريخهما إلى الخمسينيات من القرن الماضي.
أصداء سميرة موسى:
وفاة طالب دكتوراه مصري في فرنسا تثير تساؤلات مثيرة للقلق
تسبب الموت المفاجئ للدكتورة ريم حامد، طالبة الدكتوراه المصرية في التكنولوجيا الحيوية في فرنسا، في صدمة واسعة النطاق وأثار موجة من التساؤلات المزعجة والغامضة… pic.twitter.com/f2p7OtKfU2
— خالد محمود (@khaledmahmoued1) ٢٥ أغسطس ٢٠٢٤
ولم يتضح بعد ما إذا كان مجال البحث الذي كانت حامد تعمل عليه مرتبطًا بـ “جريمة قتلها المزعومة” كما اقترح مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لملفها الشخصي على موقع LinkedIn، حصلت حامد على درجة الماجستير في علم الجينوم وعلم الوراثة في عام 2002 من نفس الجامعة. تعمل على دراسة تنظيم التعبير الجيني في الشيخوخة.
في هذه الأثناء، كتب شقيق المتوفاة، نادر حامد، تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حث فيها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على التوقف عن مشاركة المنشورات المنسوبة إلى شقيقته واعتباره المصدر الوحيد للمعلومة، مشيرا إلى أن شقيقته توفيت بعد أيام قليلة من زيارة أسرتها في القاهرة.
وأضاف حامد أن “الحادث قيد التحقيق من قبل النيابة الفرنسية، ولم يصدر حتى الآن أي تقرير رسمي عن وفاة ريم يؤكد أو ينفي أي شبهة جنائية”، داعياً الجمهور إلى الحذر من نشر أي معلومات قد تعيق العدالة أو تؤثر على حقوق شقيقته.
[ad_2]
المصدر