[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
قالت السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 12 فلسطينيا غرقوا وستة آخرين داسوا حتى الموت عندما هرع الناس لجمع طرود المساعدات الأمريكية التي أسقطتها الطائرات الأمريكية قبالة ساحل شمال غزة.
وأكد البنتاغون أن ثلاثة من الطرود الـ 18 التي أسقطتها جوا يوم الاثنين تعرضت لعطل في المظلة وسقطت في المياه قبالة ساحل القطاع. ومع ذلك، لم يؤكد المسؤولون الأمريكيون ما إذا كان أي من سكان غزة قد قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وأظهرت لقطات للحادث أشخاصا يركضون نحو موقع الإنزال الجوي بينما سقطت الطرود على شاطئ بيت لاهيا شمال غزة، وسقط بعضها على الشاطئ والبعض الآخر في البحر.
أظهر مقطع فيديو مصور أشخاصًا يقومون بالإنعاش القلبي الرئوي للعديد من الضحايا غير المستجيبين في محاولة يائسة لإنعاشهم. وسمع أحد الأشخاص يقول: “انتهى الأمر”.
وقال رجل كان يقف على الشاطئ لم يذكر اسمه، في إشارة إلى شاب مات غرقا: “لقد سبح ليحصل على طعام لأطفاله واستشهد”.
“عليهم أن يوصلوا المساعدات عبر المعابر (البرية). لماذا يفعلون بنا هذا؟”
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يموت فيها أشخاص في غزة التي مزقتها الصراعات أثناء توصيل المساعدات. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات في غزة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب كثيرون بعد أن سقطت عليهم طرود مساعدات أسقطتها الطائرات.
إسقاط مساعدات إنسانية على قطاع غزة غرب مدينة غزة
(وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
ويأتي ذلك وسط تحذيرات شديدة من وكالات الأمم المتحدة التي قالت إن الناس في غزة يواجهون “الموت القاسي بسبب المجاعة” مع دخول الهجوم الإسرائيلي شهره السادس، مما تسبب في نقص الغذاء والمياه والإمدادات الطبية. وبحسب ما ورد لجأ بعض الناس إلى البحث عن الأعشاب الضارة وخبز الخبز الصالح للأكل المصنوع من علف الحيوانات.
يسارع الناس لجمع حزم المساعدات
(رويترز)
وتقول وكالات الإغاثة إن نحو خمس الإمدادات المطلوبة فقط يدخل غزة، حيث أن توزيع المساعدات يتسم بالتعقيد، خاصة في الشمال. واتهمت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية بتقييد إمدادات المساعدات، في حين قالت إسرائيل إنها لا تفرض أي قيود وأن أي نقص في المساعدات يرجع إلى إخفاقات لوجستية من قبل الوكالات الدولية.
وفي الشهر الماضي، قالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 100 شخص كانوا يحاولون الحصول على مساعدات من قافلة.
ونفى الجيش الإسرائيلي هذه الرواية قائلا إن الأشخاص الذين هرعوا إلى القافلة سحقوا حتى الموت على يد الحشود أو شاحنات الإغاثة.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إسرائيل على تقديم “التزام صارم” لوصول المساعدات دون قيود إلى قطاع غزة ووصف عدد الشاحنات المحتجزة على الحدود بأنه “انتهاك أخلاقي”.
[ad_2]
المصدر