فلسطينيون ينفذون إضرابا في الضفة الغربية احتجاجا على جرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل في غزة

فلسطينيون ينفذون إضرابا في الضفة الغربية احتجاجا على جرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل في غزة

[ad_1]

دعا الفلسطينيون إلى إضراب عام تضامنا مع أهالي غزة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنطقة الآمنة والذي أدى إلى مقتل 90 شخصا على الأقل.

أعلن الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة إضرابا عاما احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة، وتنديدا بالهجوم الذي وقع يوم السبت على منطقة آمنة في المواصي، والذي أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة نحو 300 آخرين.

انضمت أغلب مدن الضفة الغربية إلى الإضراب العام يوم الأحد احتجاجا على الهجوم الجوي الإسرائيلي على مخيم اللاجئين غربي خان يونس. كما احتج الفلسطينيون مساء السبت في مدن جنين والخليل وطوباس تنديدا بالحرب المدمرة.

وتداولت حسابات محلية فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح الأحد، مقاطع فيديو تظهر إغلاق المحال التجارية في جنين ومخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم وطولكرم، استجابة لدعوات الإضراب.

#شاهد | إضراب في مدينة جنين تنديدا بمجزرة الاحتلال في خانيونس ومخيم الشاطئ. pic.twitter.com/lOp3VgaPxw

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) 14 يوليو 2024

إضراب في مدينة جنين تنديداً بمجازر الاحتلال في خانيونس ومخيم الشاطئ.

وفي تقرير من رام الله، قالت مراسلة الجزيرة نور عودة إن الفلسطينيين يشعرون بأن هذا هو “الحد الأدنى” الذي يمكنهم فعله “للتعبير عن التضامن، والشعور بأنهم يفعلون شيئًا للوقوف إلى جانب زملائهم الفلسطينيين في غزة الذين يشعرون بالعجز”، وفي الوقت نفسه “مواجهة” الغارات الإسرائيلية المفروضة على عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال عودة إن “واقع الاحتلال والحرب المستمرة في غزة، (وكذلك) الغارات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي التي تحدث هنا في الضفة الغربية تتجسد في هذا التعبير عن التضامن”، مضيفا أنه بصرف النظر عن المشاعر، من غير المرجح أن يكون للإضرابات أي تأثير.

الغضب ضد “السياسة المتصدعة”

وبالإضافة إلى التعبير عن غضبهم إزاء الحرب على غزة، فإن الفلسطينيين يعبرون أيضا عن إحباطهم إزاء سياساتهم المنقسمة، وفقا لعودة.

«في رام الله مثلا، لم تتمكن الفصائل الفلسطينية من الاتفاق على الانضمام للإضراب العام، بينما وافقت الفصائل نفسها في مدن أخرى على هذا الحد الأدنى».

قالت وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن 38584 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 88881 آخرون منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وفي الوقت نفسه، تصاعدت وتيرة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، بعد أن كانت قد تصاعدت حتى قبل بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول. وقد أدت زيادة الغارات العسكرية الإسرائيلية على الجماعات الفلسطينية، وتوسع المستوطنات، والهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون اليهود على القرى الفلسطينية، إلى رد فعل عنيف من جانب الجماعات المسلحة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة خلال اليومين الماضيين. وتعتقل إسرائيل نحو 10 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة في مداهمات شبه يومية.



[ad_2]

المصدر