ف.ب: العملية الإسرائيلية في رفح ستمنع الولايات المتحدة من تحقيق أهداف طموحة في الشرق الأوسط

ف.ب: العملية الإسرائيلية في رفح ستمنع الولايات المتحدة من تحقيق أهداف طموحة في الشرق الأوسط

[ad_1]

واشنطن، 17 مايو/أيار. /تاس/. إن العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لا تضمن النصر على حركة حماس الفلسطينية المتطرفة، وسوف تمنع الولايات المتحدة من تحقيق أهداف أوسع في الشرق الأوسط. هذا التقييم أجرته صحيفة واشنطن بوست (WP)، نقلاً عن مصادر من بين المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

وكما كتب المنشور، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح “أصبحت مثالاً آخر على كيفية تجاهل (إسرائيل) للتحذيرات الأمريكية” بشأن “الأزمة الإنسانية المتنامية” في القطاع الفلسطيني. “وبعد التزامها بالدعم “الثابت” للدفاع عن إسرائيل، تعتقد إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أن استراتيجية إسرائيل الحالية لا تستحق الخسائر في الأرواح والدمار، ولن تحقق أهدافها، وستقوض في نهاية المطاف الجهود الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تدمير إسرائيل”. وتكتب الصحيفة: “تنفيذ مهام واسعة النطاق في الشرق الأوسط”.

ويشير الفسفور الأبيض إلى أن تهديد واشنطن بتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل قد أثار “سخط الجمهوريين”، في حين أن الإدارة ما زالت لا تعتبر تحركات الجيش الإسرائيلي في رفح عملية كبرى، على الرغم من إجلاء أكثر من 600 ألف فلسطيني. وكما كتبت الصحيفة، نقلاً عن دبلوماسيين وضباط استخبارات وعسكريين أمريكيين وإسرائيليين حاليين وسابقين، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل “أبعد من أي وقت مضى” عن الاتفاق على “تكتيكات واستراتيجية ساحة المعركة” لضمان النصر على حماس. ويشير WP إلى أن وفداً من المسؤولين الأميركيين بقيادة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان “أصبح لديه فرصة أقل على نحو متزايد في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ موقفه بشأن إنهاء الحرب في غزة”.

وذكرت بوابة أكسيوس ورويترز في وقت سابق أن سوليفان سيقود الوفد الأمريكي لزيارة المملكة العربية السعودية وإسرائيل في نهاية هذا الأسبوع. وكما أوضح موقع “أكسيوس” نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فمن المفترض أنه خلال المفاوضات المقبلة سيتم مناقشة الوضع حول رفح وآفاق تطبيع الوضع في الشرق الأوسط أولاً.

وفي 6 مايو/أيار، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ الاستعدادات لإخلاء سكان شرق رفح. وفي اليوم التالي، أعلن الجيش عن بدء عملية عسكرية في رفح والسيطرة على المعبر الحدودي الذي يحمل نفس الاسم على حدود قطاع غزة مع مصر.

وفي وقت سابق، دعا المجتمع الدولي إسرائيل إلى التخلي عن عملية واسعة النطاق في رفح. وعلى وجه الخصوص، ذكرت السلطات الأمريكية أنها تعتبر مثل هذا القرار خطأ من شأنه أن يضر بالسكان المدنيين هناك ويضعف أمن الدولة اليهودية. وتصر السلطات الإسرائيلية بدورها على أن العملية في رفح ضرورية لتحقيق “النصر الكامل” وهزيمة قوات حماس المسلحة في قطاع غزة.

[ad_2]

المصدر