قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صواريخ كروز برؤوس حربية "كبيرة للغاية" في أحدث عرض للأسلحة

قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صواريخ كروز برؤوس حربية “كبيرة للغاية” في أحدث عرض للأسلحة

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صواريخ كروز مزودة برؤوس حربية جديدة “كبيرة الحجم” بالإضافة إلى نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات، مما يزيد من سلسلة عروض الأسلحة التي أثارت قلق كوريا الجنوبية المنافسة.

وجاء التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم السبت بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه اكتشف أن الشمال يطلق عدة صواريخ كروز على المياه قبالة ساحلها الغربي. إنها الجولة الرابعة لإطلاق هذه الأسلحة في البلاد في عام 2024.

وأظهرت صور كورية شمالية للاختبار صاروخا كروز يحلق على ارتفاع منخفض يضرب هدفا مبنيا على الشاطئ الساحلي، كما أظهرت قذيفة أخرى تحلق في الهواء بعد إطلاقها من الأرض.

ومن خلال إعلانها عن تطوير رؤوس حربية أكبر لصواريخ كروز، ربما تحاول كوريا الشمالية التأكيد على أن هذه الصواريخ تهدف إلى التسلح بأسلحة نووية.

ولم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية عدد الصواريخ التي تم اختبارها أو تفاصيل أدائها. وقالت الوكالة إن الاختبارات جزء من “الأنشطة العادية” للبلاد من أجل التطوير العسكري ولا تؤثر على أمن الجيران.

وتعد صواريخ كروز من بين مجموعة متزايدة من الأسلحة الكورية الشمالية المصممة للتغلب على الدفاعات الصاروخية الإقليمية. وهي تكمل تشكيلة البلاد الواسعة من الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى التي تستهدف الولايات المتحدة القارية.

ويقول محللون إن تكنولوجيا الصواريخ المضادة للطائرات هي مجال يمكن أن تستفيد فيه كوريا الشمالية من تعاونها العسكري المتعمق مع روسيا، حيث تصطف الدولتان في مواجهة مواجهاتهما المنفصلة والمكثفة مع الولايات المتحدة.

وفي يناير/كانون الثاني، أجرت كوريا الشمالية تجربتين لصاروخ كروز جديد مصمم للإطلاق من الغواصات، وهو ما وصفه الزعيم كيم جونغ أون بأنه خطوة ذات مغزى نحو أهدافه المتمثلة في بناء بحرية مسلحة نوويا. وأجرت كوريا الشمالية أيضًا اختبارات لصاروخ كروز بعيد المدى، وصفته بأنه قادر على حمل رؤوس نووية ويمكنه تغطية مدى يصل إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلًا) – مما قد يضع القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان في متناول اليد.

وجاءت اختبارات صواريخ كروز هذه في أعقاب إطلاق صاروخ جديد متوسط ​​المدى يعمل بالوقود الصلب في 14 يناير، وهو ما سلط الضوء على جهود كوريا الشمالية لتطوير أسلحة يمكن أن تستهدف الأصول الأمريكية في المحيط الهادئ، بما في ذلك المركز العسكري في جزيرة غوام.

وجاءت عمليات الإطلاق يوم الجمعة بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم كرر تركيزه على تعزيز قواته البحرية أثناء تفقده بناء السفن الحربية في حوض بناء السفن في نامفو على الساحل الغربي.

وفي الأشهر الأخيرة، أكد كيم على الجهود الرامية إلى بناء قوة بحرية مسلحة نووياً لمواجهة ما يصوره على أنها تهديدات متزايدة تشكلها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي كثفت تعاونها العسكري رداً على طموحاته النووية.

وهناك مخاوف من أن يزيد كيم، الذي شجعه التقدم المطرد في ترسانته النووية وتعزيز علاقاته مع روسيا، الضغوط ضد منافسيه في عام الانتخابات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ويقول الخبراء إن هدف كيم على المدى الطويل هو إجبار الولايات المتحدة على قبول فكرة أن يكون الشمال قوة نووية والتفاوض على تنازلات أمنية وتخفيف العقوبات من موقع قوة.

وبينما يقلل معظم المحللين من تهديدات كيم بالحرب، يقول البعض إن هناك احتمالًا بأنه قد يحاول القيام باستفزاز عسكري مباشر على نطاق محدود يمكنه احتواؤه دون السماح بتصعيده إلى حرب شاملة.

إحدى نقاط الأزمة المحتملة هي الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها بين الكوريتين، والتي كانت موقعًا للعديد من المناوشات البحرية الدموية على مر السنين.

[ad_2]

المصدر