قالت وكالة الأمم المتحدة إن العديد من موظفيها طردوا بسبب تورطهم المزعوم في هجوم 7 أكتوبر

قالت وكالة الأمم المتحدة إن العديد من موظفيها طردوا بسبب تورطهم المزعوم في هجوم 7 أكتوبر

[ad_1]

المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني في مقر الأونروا في بيروت، لبنان في 6 ديسمبر 2023. بلال حسين / ا ف ب

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) يوم الجمعة 26 كانون الثاني/يناير أنها فصلت “عدة” من موظفيها الذين اتهمتهم إسرائيل بالتورط في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أدى إلى حرب غزة. وقال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني إنه اتخذ القرار “لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية” وبدأ تحقيقا بعد أن قدمت السلطات الإسرائيلية معلومات حول تورط الموظفين المزعوم.

وقال لازاريني إنه تم فصل “عدة” من الموظفين وأن التحقيق جار بعد أن قدمت السلطات الإسرائيلية معلومات حول تورط الموظفين المزعوم في إراقة الدماء في 7 أكتوبر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنها “منزعجة للغاية” من المزاعم الموجهة ضد الوكالة و”أوقفت مؤقتا التمويل الإضافي… بينما نراجع هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة لمعالجتها”.

وجاء في البيان أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “للتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل وسريع في هذا الأمر”. وقالت وزارة الخارجية “إننا نرحب أيضا بإعلان الأمم المتحدة عن مراجعة “شاملة ومستقلة” للأونروا. ويجب أن تكون هناك مساءلة كاملة لأي شخص شارك في الهجمات الشنيعة التي وقعت في 7 أكتوبر”.

وشدد البيان على أن “الأونروا تلعب دورا حاسما في توفير المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين، بما في ذلك الغذاء الأساسي والدواء والمأوى وغيرها من أشكال الدعم الإنساني الحيوي”. “لقد أنقذ عملهم أرواحا، ومن المهم أن تعالج الأونروا هذه الادعاءات وتتخذ أي إجراءات تصحيحية مناسبة، بما في ذلك مراجعة سياساتها وإجراءاتها الحالية”.

لوموند مع وكالة فرانس برس

[ad_2]

المصدر