[ad_1]
ويوجد حاليًا حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 في سوريا (غيتي)
قال مسؤول حكومي عراقي كبير لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد قد لا تنتهي إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
وبدأت واشنطن وبغداد في كانون الثاني/يناير محادثات لإعادة تقييم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، والذي تم تشكيله في عام 2014 للمساعدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد أن اجتاح التنظيم المتطرف أجزاء كبيرة من البلاد.
وجاء القرار بعد أن انخرطت القوات الأمريكية والجماعات المسلحة الشيعية في هجمات متبادلة وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد توقفت تلك الهجمات الآن منذ أكثر من شهر لإتاحة المجال للمفاوضات للتنفس.
وبدعم من الأحزاب الشيعية والجماعات المسلحة، تحاول الحكومة في بغداد، الحليف النادر لكل من طهران وواشنطن، منع البلاد من أن تصبح مرة أخرى ساحة معركة للقوى الأجنبية.
وينظر السياسيون إلى المحادثات الفنية عبر لجنة عسكرية مشتركة على أنها وسيلة لكسب الوقت وسط وجهات نظر مختلفة حول كيفية تطور العلاقة العسكرية بين البلدين.
ودعت الفصائل الشيعية العراقية المتشددة إلى خروج فوري للقوات الأمريكية بينما أعربت الجماعات الشيعية الأكثر اعتدالا والأحزاب السنية والكردية عن قلقها من أن يؤدي رحيلها إلى فراغ في السلطة.
وتقول واشنطن إن مهمة التحالف تحتاج إلى إعادة تقييم في ضوء هزيمة تنظيم داعش في العراق عام 2017، لكنها لا ترى أن المحادثات تنطوي بالضرورة على انسحاب المستشارين العسكريين الأمريكيين من البلاد.
وغزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، وأطاحت بالديكتاتور صدام حسين قبل أن تخرج من البلاد في عام 2011.
وعادت الولايات المتحدة في عام 2014 على رأس تحالف دولي لمحاربة داعش، ويوجد حاليًا حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا في مهمة تقديم المشورة والمساعدة.
وقال رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وهو عضو معتدل في هيئة التنسيق الشيعية الحاكمة في العراق، للصحفيين الأسبوع الماضي: “لا أعتقد أن الأميركيين يريدون انسحاباً كاملاً. هذا واضح”.
وأضاف “كما لا أرى أن هناك رغبة عراقية لدى القوى السياسية في الاستغناء بشكل كامل عن الأميركيين، رغم أن هناك شعورا اليوم بأن وجودهم في هذا الوقت يسبب مشاكل أكثر من الحلول”.
[ad_2]
المصدر