أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

قطاع الصحة في الصومال في أزمة – وزارات الصحة تعلق التعاون مع الحكومات الفيدرالية

[ad_1]

مقديشو – في تطور مهم في حوكمة الرعاية الصحية في الصومال، أوقفت وزارات الصحة من العديد من الولايات الفيدرالية التعاون مع وزارة الصحة الفيدرالية.

وبحسب التقارير، يأتي هذا القرار وسط مزاعم بأن الوزارة الاتحادية تعرقل مشاريع رئيسية لتطوير الرعاية الصحية.

أعرب وزراء الصحة من جنوب غرب البلاد، وجوبالاند، وجالمودوغ، وهيرشابيل، وإدارة منطقة بنادر، التي تضم العاصمة مقديشو، عن شكاواهم، مشيرين إلى سوء الإدارة والعرقلة المتعمدة لمبادرات الرعاية الصحية من قبل السلطة الصحية المركزية. لم تؤد هذه الاتهامات إلى توتر العلاقات فحسب، بل سلطت الضوء أيضًا على التوترات المستمرة بين الحوكمة الصحية الإقليمية والفيدرالية في الصومال.

ويمثل تعليق التعاون منعطفاً حاسماً بالنسبة لقطاع الصحة في الصومال، الذي يواجه بالفعل تحديات عديدة بما في ذلك الموارد المحدودة، وقضايا الأمن، وعواقب الصراع المطول. ومن المحتمل أن تؤدي الخطوة التي اتخذتها وزارات الصحة الإقليمية إلى تفتيت تقديم خدمات الرعاية الصحية، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى توفير خدمات صحية موحدة على مستوى البلاد.

ويأتي هذا الخلاف الداخلي داخل إدارة الصحة الصومالية في وقت تواجه فيه البلاد أيضًا توترات دبلوماسية خارجية، وخاصة مع إثيوبيا بشأن اتفاقيات الوصول البحري، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى جهود الحكم والاستقرار في البلاد.

ولم ترد الحكومة الفيدرالية الصومالية حتى الآن على هذه الادعاءات أو تعليق التعاون رسميًا. ومع ذلك، فإن الوضع يسلط الضوء على قضايا الحكم العميقة الجذور والحاجة إلى المصالحة والتنسيق الفعال لمعالجة الاحتياجات الصحية للسكان الصوماليين بشكل فعال.

ويتابع المواطنون المحليون والمراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، نظراً لتداعياتها على السياسة الصحية وتقديم الخدمات والمشهد السياسي الأوسع في الصومال.

[ad_2]

المصدر