قطاع العقارات السعودي يستعد للنمو، هذا ما أعلنه القادة الرئيسيون في منتدى المستقبل العقاري

قطاع العقارات السعودي يستعد للنمو، هذا ما أعلنه القادة الرئيسيون في منتدى المستقبل العقاري

[ad_1]

الرياض: اجتمع قادة الصناعة وصناع السياسات والمستثمرون في منتدى المستقبل العقاري في الرياض، حيث سلطت الإعلانات الرئيسية الضوء على تركيز المملكة العربية السعودية المستمر على التطوير العقاري، واستراتيجيات الاستثمار، والتوسع السياحي.

وبناء على هذه المبادرات، كشف أمير منطقة عسير الأمير تركي بن ​​طلال أن صندوق الاستثمارات العامة لديه تسعة مشاريع قيد التطوير، أربعة منها تم إطلاقها بالفعل وخمسة قيد التنفيذ.

وقال المحافظ: “أكبر مشاريع صندوق الاستثمارات العامة في المملكة موجودة في منطقة عسير”، مضيفاً أن ذلك مصحوب بمحفظة استثمارية بقيمة 30 مليار ريال سعودي (7.9 مليار دولار).

وفيما يتعلق بالضيافة، أوضح المحافظ أن منطقة عسير تضم حاليًا ما بين 6000 إلى 8000 غرفة فندقية معتمدة ومرخصة.

وتماشياً مع هذا الزخم، أعلن أيضاً أن وزارة الرياضة قد اعترفت رسمياً باستضافة أبها لكأس العالم باعتبارها الأفضل في المملكة.

في غضون ذلك، أوضح الأمير سعود بن طلال، محافظ الأحساء والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، خططاً لتوسيع قطاع الضيافة في المنطقة.

“لدينا في خط أنابيبنا أكثر من سبعة أو ثمانية فنادق وأكثر من 25 نزلًا ريفيًا. ومن بين المشاريع التطويرية الرئيسية ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم: هيلتون، وراديسون بلو، وهيلتون جاردن إن.

وأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب النمو السريع لقطاع الضيافة، كاشفا أن المملكة لديها حاليا 475 ألف غرفة فندقية، وتوقعات أن تصل إلى 675 ألف غرفة بحلول عام 2030.

وفيما يتعلق بالسياحة المفرطة، ناقش تأثير توسعة مطار الملك سلمان الدولي وطيران الرياض، وتوقع أن يتركز ما لا يقل عن 50 في المائة من سياحة المملكة في العاصمة، مع التأكد من أن الجهود لن تدفع الرقم إلى ما هو أبعد من 80-90. بالمائة.

تعد توسعة مطار الملك سلمان الدولي معلمًا رئيسيًا في نمو الطيران في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية البلاد 2030.

تم افتتاح المرحلة الأولى من توسعة الصالة رقم 1 في مطار الملك خالد الدولي بالرياض في 8 يناير، مما أدى إلى زيادة قدرة المطار على استيعاب ما يصل إلى 7 ملايين مسافر سنويًا.

يأتي ذلك بعد الانتهاء من المبنيين رقم 3 و4 في نوفمبر 2022.

لقد تم الاعتراف بالمطار باستمرار باعتباره المنشأة الأفضل أداءً في المملكة، حيث يدعم أعلى معايير الامتثال والمعايير التشغيلية.

وفي القطاع المالي، أكد رئيس هيئة السوق المالية محمد القويز التركيز المتزايد على سوق الاستثمار العقاري في المملكة العربية السعودية.

وأضاف: «لدينا اليوم ما يقرب من 55 ملفًا للاكتتابات العامة الأولية (الاكتتابات العامة الأولية) في السوق المالية، تغطي مختلف الأحجام والشركات. وقال إن حوالي 20 بالمائة من هذه الملفات تعود لشركات عقارية على اختلاف أنواعها.

وشدد على التنوع المتزايد في الخدمات العقارية، بما في ذلك المطورين والمسوقين، بما يتماشى مع هدف المملكة المتمثل في تأمين التمويل في جميع القطاعات الإنتاجية.

كما قدم القويز أفكارا حول أفضل الممارسات لإدراج الشركات، قائلا: “إن أفضل وقت لإدراج الشركة هو عندما يكون وضعها المالي مستقرا واحتياجاتها التمويلية واضحة”.

وأضاف: “إذا كنتم مستعدين لمشاركة المعلومات كما لو كانوا شركاء، وإشراكهم في صنع القرار كما لو كانوا شركاء، والتعامل مع تضارب المصالح كما لو كانوا شركاء، فنحن نرحب بكم”.

وفي قرار تاريخي، أعلن أيضًا أن الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات في مكة والمدينة يمكنها الآن الترحيب بالمستثمرين الأجانب، وذلك على الفور. وقال: “بالنيابة عن هيئة أسواق المال، نهنئ هذه الشركات”.

ويمكن للأجانب الآن الاستثمار في الشركات السعودية المدرجة التي تمتلك عقارات في مكة والمدينة، مع حد أقصى لملكية غير السعوديين بنسبة 49 في المائة. وقالت الهيئة في بيان صحفي إن هذه الخطوة تعزز القدرة التنافسية للسوق وتدعم رؤية 2030.

ويهدف منتدى المستقبل العقاري، الذي يقام في الفترة من 27 إلى 29 يناير في فندق فور سيزونز بالرياض، إلى أن يكون بمثابة منصة عالمية لتشكيل مستقبل العقارات.

ومع أكثر من 300 متحدث من 85 دولة، سيركز الحدث على الابتكارات وجهود الاستدامة واستراتيجيات الاستثمار التي تقود القطاع تحت شعار “مستقبل الإنسانية: تحويل الأحلام إلى واقع”.

[ad_2]

المصدر