[ad_1]
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون يصافحان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (قطة قصر الإليزيه في قصر الإليزيه الرئاسي (غيتي)
قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن فرنسا وقطر أبرمتا شراكة استراتيجية وافقت بموجبها قطر على توجيه 10 مليارات يورو (10.85 مليار دولار) للشركات الناشئة وصناديق الاستثمار في فرنسا بين عامي 2024 و2030.
وأضافت أن الاستثمارات “التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين” ستستهدف قطاعات رئيسية تتراوح بين تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والرقمية والصحة والضيافة والثقافة.
وتم الإعلان عن هذا الاستثمار في الوقت الذي بدأ فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة إلى فرنسا تستغرق يومين يوم الثلاثاء، وهي أول زيارة دولة له إلى البلاد منذ اعتلائه العرش في عام 2013.
وهيمنت محاولات تنظيم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس للسماح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة على اليوم الأول من لقاء آل ثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وباعتباره مضيفاً للمكتب السياسي لحماس مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، فقد لعب الأمير وخبرة الوساطة القطرية دوراً مركزياً في الجهود الرامية إلى نزع فتيل الحرب في غزة.
وقبل سفره إلى فرنسا، التقى آل ثاني مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الدوحة يوم الاثنين لبحث الحرب في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن فخامة الرئيس جدد عقب اللقاء دعم بلاده للقضية الفلسطينية والحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة “على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”. .
بدوره، قال القيادي السياسي في حماس إن حركته أبدت “مرونة كبيرة” في المفاوضات حتى الآن، واتهم إسرائيل بـ”المماطلة” فيها.
ولعبت قطر دورا رئيسيا في الوساطة منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول وكثفت الجهود الدبلوماسية الدولية في الأيام الأخيرة لوقف الأعمال العدائية قبل بداية شهر رمضان.
[ad_2]
المصدر