[ad_1]
انتقدت سفارة قطر في واشنطن النائب الديمقراطي البارز ستيني هوير، بعد أن هدد بـ”إعادة تقييم” العلاقة الأمريكية مع الدوحة (غيتي)
انتقدت سفارة قطر في واشنطن نائبًا ديمقراطيًا كبيرًا هدد بـ “إعادة تقييم” العلاقة الأمريكية مع الدوحة بسبب عدم قدرة حماس وإسرائيل على التوصل إلى اتفاق.
ونشرت البعثة القطرية بيانا، الثلاثاء، قالت فيه إنها فوجئت بالتهديد الذي أطلقه ستيني هوير، عضو الكونجرس عن الدائرة الخامسة بالكونغرس في ولاية ماريلاند.
وجاء في البيان: “نحن نشاركه الإحباط لأن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين … لكن قطر مجرد وسيط – نحن لا نسيطر على إسرائيل أو حماس”.
وشدد البيان على أن دور الوساطة القطرية موجود فقط لأنه طلبت منها الولايات المتحدة تولي هذا المنصب في عام 2012، حيث رفضت إسرائيل وحماس الدخول في محادثات مباشرة.
وقالت قطر في البيان “لكن إلقاء اللوم على الوسيط وتهديده ليس أمرا بناء، خاصة عندما يكون الهدف صديقا وحليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي يستضيف حاليا 10 آلاف جندي أمريكي ويمثل أكبر وجود عسكري أمريكي في الشرق الأوسط”.
pic.twitter.com/vSk1nsBTLq
– سفارة قطر بالولايات المتحدة الأمريكية (@QatarEmbassyUSA) 16 أبريل 2024
وجاءت تصريحات الدوحة شديدة اللهجة بعد أن أصدر هوير بيانا يوم الاثنين قال فيه إن حماس ردت على عرض الهدنة الإسرائيلي الأخير “بمطالب سخيفة” و”متطلبات غير مجدية” تشمل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأضاف أن حماس تستخدم وسيطها قطر لانتزاع تنازلات أكبر من إسرائيل وأن الدوحة تمول الحركة وتدعمها.
واضطرت قطر لسنوات إلى إدانة مثل هذه الادعاءات والتأكيد على دورها كوسيط مدعوم من الولايات المتحدة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، رد سفير قطر لدى الولايات المتحدة، مشعل بن حمد آل ثاني، على اتهامات السيناتور الجمهوري تيد بود بأن المملكة الخليجية لديها “سياسة مؤيدة لحماس” بقوله إن الدوحة لا تؤيد الجماعة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفت قطر بشدة ادعاء أحد المشرعين الأمريكيين بأن الدوحة دفعت لحماس 40 مليون دولار شهريا منذ عام 2018.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في وقت لاحق إن قطر كانت ولا تزال “شريكًا وثيقًا” في عملية التفاوض على الرهائن.
وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قال ميلر إن قطر بذلت كل ما في وسعها لإعادة الأسرى إلى وطنهم.
وزعم أن حماس كانت التحدي الرئيسي عندما يتعلق الأمر باتفاقية الرهائن – وليس قطر أو إسرائيل.
وقال: “إن حماس هي التي رفضت الموافقة على الصفقة المطروحة على الطاولة، على الرغم من أنها ستحقق الكثير من الأشياء التي ادعت علانية وكررت التصريحات التي تحاول تحقيقها”.
ودعا أيضا إلى زيادة المساعدات لغزة، خاصة في الشمال حيث مات العديد من الأشخاص بسبب الجوع وسوء التغذية.
وقال إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مع الحكومة الإسرائيلية وشركائها بشأن إدخال الإمدادات الطبية إلى غزة، مؤكدا مجددا أن المحادثات مستمرة بشأن توزيع المساعدات الإنسانية.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 33800 فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
[ad_2]
المصدر