[ad_1]
باختصار: فازت قطر على الأردن بنتيجة 3-1 لتحقق انتصارين متتاليين في كأس آسيا. وسجل أكرم عفيف ثلاث ركلات جزاء ليمنح قطر الفوز. ما هي الخطوة التالية؟ ستدافع قطر مرة أخرى عن لقب كأس آسيا عندما تقام نسخة 2027 في المملكة العربية السعودية.
فازت قطر بكأس آسيا للرجال للمرة الثانية على التوالي بعد فوزها على الأردن 3-1 في النهائي أمام 86492 متفرج على ملعب لوسيل.
كان الأردن يلعب في أول نهائي لكأس آسيا، لكن قطر هي التي انتصرت بثلاث ركلات ترجيح من أكرم عفيف.
وحصل عفيف، الذي تم رميه في الهواء مرارا وتكرارا من قبل زملائه بعد صافرة النهاية، على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
كما تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة بعد أن سجل ثمانية أهداف في جميع المباريات.
وقال ماركيز لوبيز مدرب قطر “أهنئ الشعب القطري واللاعبين. نحن سعداء للغاية بعد الفوز بهذه المباراة الصعبة، التوتر كان مرتفعا”.
وأضاف “ربما لم نلعب كرة قدم جميلة اليوم لكن الجميع يتذكر الفائز. أنا سعيد للغاية من أجل أكرم، لقد استحق الفوز بكل الجوائز”.
تقدمت قطر عندما حصل عفيف على ركلة جزاء في الدقيقة 20 أثناء محاولته تخطي عبد الله نصيب، وأشار الحكم على الفور إلى نقطة الجزاء بينما كان رد فعل مدرب الأردن حسين عموتة غاضبًا على خط التماس.
كان هذا الهدف هو الأول الذي تهتز شباكه منذ فوزه الدراماتيكي على العراق في دور الـ16، واحتفل عفيف بهدفه من خلال أداء خدعة ورق أمام الكاميرات، وعرض حرف “S”.
وقال عفيف: “”S” هو الحرف الأول من اسم زوجتي، وهي من الكويت”.
“مباراة اليوم كانت الأولى لها في الملعب.”
أكرم عفيف تم رميه في الهواء من قبل زملائه بعد فوز قطر في النهائي. (رويترز: ماركوس جيليار)
قام الأردن بتغيير مساره في الشوط الثاني وربط قطر بالخلف حيث بدأت في إيجاد مساحة خلف الدفاع.
وكاد يزن العرب أن يدرك التعادل بتسديدة رائعة من ركلة ركنية اصطدمت مباشرة بحارس المرمى، بينما ذهبت تسديدة علي علوان بكعب القدم بعيدة عن المرمى بعد لحظات.
وأخيراً وجدوا هدف التعادل في منتصف الشوط الثاني عندما سيطر يزن النعيمات على تمريرة عرضية بلمسة أولى رائعة، وأفلت من مراقبه ليسدد تسديدة قوية محرزاً هدفه الرابع في البطولة.
ومع ذلك، استمر التعادل لمدة ست دقائق فقط، حيث حصلت قطر على ركلة جزاء أخرى بعد فحص VAR لخطأ محمود المرضي، ولم يرتكب عفيف أي خطأ من ركلة جزاء.
ومع إضافة 13 دقيقة إضافية، بذلت الأردن قصارى جهدها لتحقيق التعادل مرة أخرى، لكن قطر حصلت على ركلة جزاء ثالثة في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أسقط عفيف من قبل حارس المرمى يزيد أبو ليلى.
حافظ عفيف على رباطة جأشه وتدخل للمرة الأخيرة ليجعل المباراة بعيدة عن متناول الأردن.
وقال عموتة: «لم نكن مركزين في الشوط الأول وارتكبنا أخطاء.
كانت هناك فرص سهلة للتسجيل لكننا لم نفعل. توقيت ركلتي الجزاء (في الشوط الثاني) كان قاسيا.
وأضاف “لكنني أريد أن أهنئ اللاعبين. لقد اكتسبوا الثقة وفتحوا الآفاق للمستقبل. ربما يمكننا الفوز في البطولات المقبلة”.
وستقام بطولة كأس آسيا للرجال 2027 في المملكة العربية السعودية.
رويترز
[ad_2]
المصدر