[ad_1]
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن إسرائيل نفذت 76 غارة جوية في مناطق مختلفة من البلاد منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي (غيتي)
نفذت قوات إسرائيلية عملية خاصة في محافظة حماة السورية الأسبوع الماضي، حيث تسللت إلى منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف، حسبما ذكرت قناة سوريا التلفزيونية المعارضة ومقرها تركيا يوم الخميس نقلاً عن مصادر حصرية.
وذكرت التقارير أن العملية شملت استهداف طائرات إسرائيلية للطرق المؤدية إلى المنشأة، بينما قام جنود بالنزول من المروحيات باستخدام الحبال.
وأضاف التقرير أن اشتباكات عنيفة دارت خلال العملية، أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين، وأسر اثنين إلى أربعة إيرانيين، دون توضيح ما حدث للإيرانيين.
وأضاف التقرير أن مركز اتصالات روسيًا كان من بين المواقع التي استهدفتها العملية.
وذكر التقرير أن النظام السوري شكل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للتحقيق في الحادثة.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية وسط سوريا، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وذكر تقرير تلفزيون سوريا أن قوات الأمن السورية منعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى المنطقة المستهدفة، مضيفا أن العسكريين المصابين نقلوا إلى مكان غير معلوم وأن مصيرهم لا يزال مجهولا.
وتم نقل المدنيين المصابين إلى مستشفى مصياف.
وقالت إن طاقم تصوير من تلفزيون سوريا تمكن من التقاط مشاهد من آثار العملية، تظهر الدمار والأضرار التي لحقت بالمنطقة.
وذكرت تقارير أن أحد المواقع على الطريق بين مصياف ووادي العيون “دمر بالكامل” جراء الهجوم، حيث كانت الانفجارات قوية لدرجة أن الطرق ظلت مغلقة لمدة ساعتين تقريباً، ما أجبر قوات الأمن السورية على الوصول إلى الموقع سيراً على الأقدام.
وذكرت وسائل إعلام سورية في ذلك الوقت أن الضربة ضربت مركزا للأبحاث العلمية في مصياف، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بتصنيع الأسلحة الكيميائية والصواريخ من قبل الحكومة السورية والقوات الإيرانية.
لكن تقرير تلفزيون سوريا كان الأول الذي زعم أن القوات الإسرائيلية عملت على الأرض أثناء الهجوم على مصياف، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر (124 ميلا) إلى الشمال من إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن عملية خاصة نفذتها القوات الإسرائيلية في سوريا الأسبوع الماضي، حيث داهمت قوات كوماندوز إسرائيلية منشأة صواريخ للحرس الثوري الإيراني، واستولت على معدات ووثائق.
واستشهدوا بتصريحات المحللة في مجال الشرق الأوسط إيفا كولوريوتيس، التي قالت في برنامج “إكس” إن مصادر أمنية أبلغتها بعملية خاصة نفذتها القوات الإسرائيلية في سوريا.
وقالت إن قوات الاحتلال دخلت المجمع وأخذت معدات ووثائق، ثم وضعت متفجرات لتدمير المنشأة.
وتعهدت إسرائيل بمنع إيران من إقامة وجود عسكري قوي في سوريا، حيث يتمركز الآلاف من المقاتلين المدعومين من طهران. وتشكل سوريا ممرا حيويا لإيران لنقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن إسرائيل نفذت 76 غارة جوية في مناطق مختلفة من البلاد منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إن 287 مقاتلاً مرتبطًا بإيران وقوات سورية و27 مدنياً، بينهم طفلان، قتلوا في الضربات.
[ad_2]
المصدر