قوات الاحتلال تقتل 3 في الضفة الغربية ومستوطنون يداهمون ويحرقون المنازل

قوات الاحتلال تقتل 3 في الضفة الغربية ومستوطنون يداهمون ويحرقون المنازل

[ad_1]

مشيعون يحملون جثمان الشهيد جعفر دباشة، 40 عاما، الذي استشهد برصاص القوات الإسرائيلية قرب نابلس يوم الثلاثاء (غيتي/صورة أرشيفية)

قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، وسط مداهمات مكثفة في الأراضي المحتلة، والتي تأتي بعد هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين يوم الاثنين.

استشهد فلسطينيان على الأقل في طمون، جنوب طوباس، بعد أن قصفت طائرات إسرائيلية البلدة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، بينما نفذ الجيش هجوما بريا استمر لساعات في المدينة.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت القناصة الإسرائيليين من قوات المشاة على أسطح المنازل وهم يبدون مستعدين لإطلاق النار على أهداف محتملة.

وحددت بعض وسائل الإعلام المحلية أحد الضحايا وهو سليمان مصطفى قشيطات (18 عاما)، والضحية الأخرى فواز بني عودة، ولم يتم تحديد عمره بعد.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن القوات الإسرائيلية داهمت البلدة بعد منتصف ليل الاثنين، ونشرت قوات في عدة أحياء وداهمت منازل.

وأضاف الهلال الأحمر أن جنود الاحتلال منعوا المسعفين وسيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان الحادث، فيما تم نقل شخص واحد على الأقل إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة.

إلى ذلك، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، فلسطينيا آخر في بلدة وادي الباذان، شمال شرق نابلس.

وبحسب ما ورد فتحت القوات النار على جعفر أحمد دبابشة، وهو معتقل سابق، كان أمام منزله وقت الهجوم. وأدى ذلك إلى إصابة الشاب (40 عاما) بجروح خطيرة قبل أن يتوفى متأثرا بجراحه.

الهجمات الانتقامية

أطلقت القوات الإسرائيلية عملية مطاردة في المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة ردًا على الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين بالقرب من مستوطنة كدوميم غير القانونية الواقعة بالقرب من قرية الفندق.

وأفادت التقارير أن الجيش أغلق الطرق، وأغلق المركبات، ونشر قواته عبر نقاط التفتيش والبلدات في شمال الضفة الغربية.

وطوقت القوات عدة قرى فلسطينية في المنطقة، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إلى نابلس وضواحيها، بحسب موقع العربي الجديد باللغة العربية.

وقد ظل العديد من الفلسطينيين عالقين في منطقة نابلس ولم يتمكنوا من العودة داخل الخط الأخضر بسبب الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل.

وذكرت صحيفة العربي الجديد أن المستوطنين الإسرائيليين لجأوا أيضًا إلى عدد من الهجمات الانتقامية في رد انتقامي واضح على حادثة يوم الاثنين.

وهاجم المستوطنون قرى فرعاتا وأماتين وحجة وترمسعيا وكفر قدوم والفندق القريبة من مكان الهجوم الذي وقع يوم الاثنين.

وبحسب ما ورد أحرقوا أيضًا المنازل والغرف الزراعية والمركبات وغيرها من الممتلكات المملوكة للفلسطينيين.

وأظهرت لقطات شاركها الناشط إيهاب حسن على قناة X الفلسطينيين وهم يحاولون إطفاء الحرائق بعد أن اشتعلت النيران في ممتلكاتهم.

وقال “هذا جزء من مذبحة مخططة تجتاح الضفة الغربية تغذيها وتدعمها الحكومة الإسرائيلية”.

ويستمر القصف المتواصل في غزة

من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 31 فلسطينيا على الأقل قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء، استشهد ستة فلسطينيين في غارات جوية على منزلين لعائلتين في مخيمي النصيرات والشاطئ للاجئين، بالقرب من دير البلح ومدينة غزة.

وقال شهود لوكالة الأناضول التركية إن قصفاً مدفعياً نفذ أيضاً في خان يونس ورفح.

في أعقاب الهجوم القاتل على حي الشيخ رضوان في شمال غزة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، اضطر السكان الناجون في المنطقة إلى الحفر في الأنقاض للعثور على ناجين محتملين، حيث لم تتمكن سيارات الإسعاف الطبية من الوصول إلى الموقع.

ولقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم، لكن السكان المحليين يخشون أن يكون عدد آخر ما زال محاصرا تحت الأنقاض.

وقال توم فليتشر، مسؤول الإغاثة التابع للأمم المتحدة، إن الجهود الإنسانية تواجه “عقبات متزايدة” مع استمرار القوات الإسرائيلية في مهاجمة العاملين في المجال الإنساني وقوافل الإغاثة في غزة، في إشارة إلى الهجوم على مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وشدد فليتشر يوم الاثنين على أن الجهود المبذولة لإنقاذ حياة الناجين في غزة “وصلت إلى نقطة الانهيار” بسبب “نمط خطير من التخريب والتعطيل المتعمد”، على حد قوله يوم الاثنين.

[ad_2]

المصدر