[ad_1]
استعادت القوات الإسرائيلية جثث ثلاثة رهائن في قطاع غزة، وقال الجيش يوم الجمعة إنهم قتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر وتم نقل جثثهم إلى غزة.
ولم يذكر الجيش مكان العثور على الجثث في غزة. وتتوغل القوات الإسرائيلية حاليا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلة إنها آخر معقل لحركة حماس وأن الرهائن محتجزون هناك.
وقتل حوالي 1200 شخص في هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، معظمهم من المدنيين، واحتجزت حماس حوالي 250 رهينة.
وتم إطلاق سراح حوالي نصف هؤلاء الرهائن خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون نحو 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.
وبالنسبة للفلسطينيين المحاصرين في غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فإن القتال العنيف والقيود الإسرائيلية على المعابر الحدودية البرية أعاقت دخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية.
تم يوم الجمعة تفريغ أول المساعدات التي تم تسليمها عبر رصيف عائم أمريكي تم بناؤه حديثا على ساحل غزة. ومع ذلك، تحذر الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن الممر البحري ليس بديلاً عن عمليات التسليم البرية التي يمكن أن تجلب كل الغذاء والماء والوقود اللازم لغزة.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.1 مليون فلسطيني على حافة المجاعة.
وتعهد نتنياهو بالقضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن، لكنه لم يحرز تقدما يذكر. ويواجه ضغوطا للاستقالة، وهددت الولايات المتحدة بتقليص دعمها للوضع الإنساني في غزة.
وينقسم الإسرائيليون إلى معسكرين رئيسيين: أولئك الذين يريدون من الحكومة أن توقف الحرب وتطلق سراح الرهائن، وآخرون يعتقدون أن الرهائن يشكلون ثمناً مؤسفاً في مقابل القضاء على حماس. ولم تسفر المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر عن نتائج تذكر.
[ad_2]
المصدر