قوات الاحتلال تواصل مداهمات واعتقالات وهدم منازل بالضفة

قوات الاحتلال تواصل مداهمات واعتقالات وهدم منازل بالضفة

[ad_1]

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مداهماتها في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى إصابة مواطن واعتقال اثنين آخرين في حادثين منفصلين.

أصيب شاب ثلاثيني، اليوم الثلاثاء، بشظايا في يده، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، البلدة القديمة في نابلس، وداهمت عدة أحياء وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

كما جرت مداهمات في مخيم بلاطة وقرى محيط الكفريات.

وفي بلدة فرعون جنوب طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا بعد إبلاغه بموعد مراجعتها لمخابرات الاحتلال على معبر الطيبة، كما اعتقلت مواطنة تدعى سجى عماد دراغمة أثناء مرورها على حاجز بيت فيروك.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام جرافة، مزرعة في قرية صفا غرب رام الله، وقال أهالي القرية لوكالة “وفا” إن المزرعة تقع على أرض استولى عليها الاحتلال قبل نحو خمس سنوات.

استشهد الشاب محمود إبراهيم الحروب (18 عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في المستشفى، حيث أصيب برصاصة في عينه اليمنى، أطلقها عليه جنود الاحتلال في مخيم الفوار ببلدة دورا جنوب الخليل.

وبمقتل الشاب الحروب، اليوم الاثنين، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 636 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً.

واتُّهمت القوات الإسرائيلية بحماية المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف، بما في ذلك يوم الخميس عندما أحرق عشرات المستوطنين منازل ومركبات فلسطينية في قرية جيت.

أطلق المستوطنون الملثمون النار وألقوا زجاجات حارقة على منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى مقتل الشاب رشيد سيدا (22 عاما)، وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة.

وبينما تشن إسرائيل حربها على غزة، حيث قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، صعدت غاراتها على الضفة الغربية المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، بينهم 700 طفل و345 امرأة، بحسب إحصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

[ad_2]

المصدر