قوات سورية موالية لتركيا تعتقل صحفيا يعمل لوكالة فرانس برس

قوات سورية موالية لتركيا تعتقل صحفيا يعمل لوكالة فرانس برس

[ad_1]

يعمل قاسم لدى وكالة فرانس برس منذ عام 2019، ويغطي الحرب الأهلية في سوريا (صورة أرشيفية/LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)

اعتقلت السلطات المحلية صحفيا سوريا يعمل مع عدد من وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة فرانس برس في منطقة شمال البلاد التي تسيطر عليها فصائل متمردة مدعومة من تركيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أسباب اعتقال الصحافي بكر القاسم من قبل “الشرطة العسكرية” المحلية غير معروفة.

وقالت زوجة قاسم، نبيهة طه، وهي صحافية أيضاً، لوكالة فرانس برس إنها وزوجها اعتقلا الاثنين في مدينة الباب حيث يعيشان، قرب الحدود مع تركيا، أثناء عودتهما بالسيارة من تغطية حدث.

وقالت طه إنه تم الإفراج عنها بعد وقت قصير لكن قاسم لا يزال محتجزا، مضيفة أنها لا تعرف “سبب اعتقاله ولا مكان احتجازه”.

وقالت إنه تمت مصادرة هواتفهم وتفتيش منزلهم، كما تمت مصادرة جهاز الكمبيوتر والكاميرات الخاصة بقاسم.

وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد على شبكة من المصادر في سوريا إن قاسم اعتقل من قبل “المخابرات التركية والشرطة العسكرية (المحلية)” و”تعرض للضرب”.

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة التي تدير المنطقة عبد الرحمن مصطفى لوكالة فرانس برس إنه لا علم له باعتقال قاسم.

يعمل قاسم مع وكالة فرانس برس منذ عام 2019، حيث قام بتغطية الحرب الأهلية في سوريا بالإضافة إلى الزلزال المميت الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير/شباط 2023 والذي فقد فيه 17 فردًا من عائلته.

كما عمل لدى وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية وفي وسائل إعلام سورية محلية.

وقالت رئيسة تحرير وكالة فرانس برس صوفي هويت “ندعو السلطات المحلية في شمال سوريا إلى الإفراج الفوري عن مراسلنا بكر القاسم والسماح له بالعودة إلى العمل بحرية”.

بدأت الحرب في سوريا بعد قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2011 وتحولت إلى صراع معقد اجتذب الجيوش الأجنبية والجهاديين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح الملايين.

وتسيطر القوات التركية والفصائل المتمردة المدعومة من تركيا على مساحات شاسعة من شمال سوريا، كما شنت أنقرة هجمات متتالية عبر الحدود منذ عام 2016.

[ad_2]

المصدر