كتائب حزب الله العراقية تزعم أنها ستقوم بتسليح المقاتلين الأردنيين

كتائب حزب الله العراقية تزعم أنها ستقوم بتسليح المقاتلين الأردنيين

[ad_1]

ويتزامن توقيت هذا الإعلان مع تجدد الاحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في عمان بالأردن. (غيتي)

وفي تطور قد يغير قواعد اللعبة، تعهدت كتائب حزب الله، وهي فصيل موالي لإيران في العراق، بدعم القضية الفلسطينية من خلال الزعم باستعدادها “لتسليح المقاتلين الأردنيين”.

وأعلن أبو علي العسكري، المسؤول الأمني ​​البارز في الفصيل، عبر تطبيق تلغرام، الاثنين، عن “استعدادهم لتسليح المقاتلين الأردنيين”. ويعتبر هذا الادعاء، إذا كان صحيحا، تصعيدا كبيرا في التوترات الإقليمية في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

والتزمت المقاومة الإسلامية في العراق، ممثلة بكتائب حزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى المتحالفة مع إيران، بتزويد 12 ألف مقاتل في الأردن بمجموعة من الأسلحة، تتراوح من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى الصواريخ التكتيكية والذخيرة والمتفجرات. وهذا القرار، الذي تم تأطيره في سياق إنشاء جبهة جديدة لتعزيز الدعم لغزة ضد العدوان الإسرائيلي، يؤكد “تضامن المجموعة الثابت مع إخوانهم الفلسطينيين”.

ويتزامن توقيت هذا الإعلان مع تجدد الاحتجاجات خارج السفارة الإسرائيلية في عمان، الأردن، ضد الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة. وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها الأردن للتوسط في وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة، صعّد المتظاهرون مطالبهم، بما في ذلك الدعوات إلى وقف “الجسر البري” الذي يسهل التجارة بين الأردن وإسرائيل.

وشدد العسكري على أنهم سيترجمون أقوالهم إلى أفعال بموافقة كافية من حماس أو الجهاد الإسلامي، وسيبدأون بـ “قطع الطريق البري الذي يربط الأردن بالكيان الصهيوني”.

وفي حين أن تعهد كتائب حزب الله بالدعم قد حظي باهتمام وقلق المراقبين الإقليميين، يشير محللون سياسيون عراقيون إلى أن نفوذ إيران ربما يكون هو الدافع وراء هذه الخطوة، مع أهداف محتملة تتمثل في زعزعة استقرار الأردن أو الاستفادة من نفوذها في الديناميكيات الإقليمية.

وسنبدأ بقطع الروابط البرية المؤدية إلى الكيان الصهيوني”.
يقرأ البيان.

وجاء بيان أبو علي العسكري بعد أن شنت إسرائيل هجوما صاروخيا على منزل دبلوماسي إيراني في سوريا، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

– مالكولم إكس (@ malcolmx653459) 3 أبريل 2024

وفي الوقت نفسه، التزمت وزارة الخارجية العراقية الصمت بشكل واضح بشأن هذه المسألة، وامتنعت عن التعليق على التوترات المتصاعدة. وفي الوقت نفسه، يستعد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لزيارة حاسمة إلى الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تحتل المناقشات حول ديناميكيات الأمن الإقليمي، وخاصة دور الميليشيات المدعومة من إيران، مركز الصدارة.

ومع استمرار تصاعد التوترات وتطور الديناميكيات الإقليمية، فإن دعم كتائب حزب الله للقضية الفلسطينية هو بمثابة تذكير صارخ بالتعقيدات المعقدة للصراع في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتردد صدى تداعيات هذا التطور في جميع أنحاء المنطقة، مما قد يؤثر على الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة التوترات وحل الصراعات الطويلة الأمد.

ويأتي هذا الإعلان أيضًا في أعقاب القرار الأخير الذي اتخذته كتائب حزب الله بتعليق العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق وسوريا، مما يشير إلى تحول محتمل في أولويات الجماعة وأهدافها الاستراتيجية. ويراقب المراقبون في العراق الوضع عن كثب، خاصة تحسباً لزيارة رئيس الوزراء السوداني المرتقبة إلى الولايات المتحدة، والتي قد تكون إيذاناً ببدء فصل جديد في العلاقات الأميركية العراقية وديناميكيات الأمن الإقليمي.



[ad_2]

المصدر