[ad_1]
غوستافو بيترو (في الأمام) هو رئيس كولومبيا (Sebastian Barros/NurPhoto/Getty-archive)
قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو يوم السبت إن بلاده، التي يقال إنها أكبر مورد للفحم لإسرائيل، ستعلق صادرات مصدر الوقود إلى إسرائيل بسبب هجومها على قطاع غزة.
وقطع بيترو، وهو يساري، العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مايو/أيار وانتقد بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قال إن صادرات الفحم ستتوقف “حتى تتوقف الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية. وتنفي إسرائيل الاتهامات بأن حربها تنتهك الاتفاقية الدولية للإبادة الجماعية.
وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ خلال خمسة أيام، وفقا لمرسوم حكومي كولومبي، ينص على أن إسرائيل تستخدم الفحم كمصدر للطاقة لصنع الأسلحة والسلع العسكرية الأخرى.
وجاء في الوثيقة “تعتقد كولومبيا أن العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي القطعية”.
ووفقا للمجلة الأمريكية للنقل، فإن كولومبيا هي أكبر مورد للفحم إلى إسرائيل، حيث تمثل أكثر من نصف وارداتها.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل اعتمدت على الفحم في 20 بالمئة من توليد الكهرباء لكن من المتوقع أن ينخفض ذلك إلى ثلاثة بالمئة ولديها مصادر أخرى للفحم.
وقالت جمعية التعدين الخاصة في كولومبيا إن مثل هذا الحظر من شأنه أن ينتهك الاتفاقيات الدولية ويعرض ثقة السوق والاستثمار الأجنبي للخطر.
تعد كولومبيا خامس أكبر منتج للفحم في العالم، ومن بين مناجمها الرئيسية دروموند وجلينكور.
وأرسلت البلاد 56.7 مليون طن متري من الفحم إلى الخارج العام الماضي، بما في ذلك ثلاثة ملايين طن إلى إسرائيل، أي حوالي 5.4 بالمئة من إجمالي الصادرات، وفقا للبيانات الحكومية.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر