أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

كينيا: الرئيس روتو يؤكد الالتزام باتخاذ قرارات اقتصادية صعبة من أجل استقرار كينيا

[ad_1]

نيروبي – قال الرئيس الكيني ويليام روتو إنه اتخذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكيني، وإنه ملتزم بتجنب الإجراءات المصطنعة التي تهدف إلى اكتساب الشعبية.

وخلال مقابلة إعلامية مشتركة في مقر الرئاسة مساء الأحد، قال الرئيس إنه على عكس الإدارة السابقة حيث شغل منصب نائب الرئيس، فإن حكومته لن تقدم دعمًا للاستهلاك أو أسعار الوقود، معتبرة إياها حلولاً مصطنعة.

واعترف روتو بأن الحكومة قدمت التزامات، ولكن الظروف المتغيرة، بما في ذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية، استلزمت إجراء تعديلات. وحث الكينيين على التحلي بالصبر بينما تعمل إدارته على استقرار الاقتصاد.

وفيما يتعلق بأسعار الوقود، أشار الرئيس إلى أنها تتأثر بقوى السوق الدولية والمنتجين، مما يترك سيطرة محدودة للحكومة عليها. وعلى الرغم من الانخفاضات الأخيرة في أسعار الوقود، فقد رفض روتو الائتمان بكل تواضع، وعزا هذا الانخفاض إلى ديناميكيات السوق الدولية.

وأوضح أن “سعر الوقود لا تحدده حكومة كينيا، بل يحدده المنتجون. ولهذا السبب فإن سعر الوقود في كينيا اليوم هو نفسه في أوغندا وتنزانيا لأننا نشتري من نفس المكان”. مضيفًا أن الضرائب في كينيا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي كانت أقل من دول مثل جنوب إفريقيا والمغرب وتونس.

ودافع الرئيس روتو عن رحلاته الدولية العديدة، مؤكدا أنها كانت تركز على مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد بدلا من السياحة.

وقال: “أنا لا أسافر حول العالم كسائح، بل أقوم بعملي في البحث عن حلول لمشاكلنا”.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

وسلط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز عائدات النقد الأجنبي من خلال تسهيل التوظيف الكيني في البلدان الأجنبية من خلال اتفاقيات العمل الثنائية مع دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وألمانيا وكندا.

كما أكد روتو على أهمية الحد من الواردات غير الضرورية، مثل الأسمنت والصلب والأثاث، وتعزيز التصنيع المحلي للحد من تدفق العملات الأجنبية إلى الخارج. وأعرب عن رؤية لكينيا لتصبح مكتفية ذاتيا في إنتاج الغذاء في غضون عام.

وشدد الرئيس على جهود حكومته لمنع كينيا من الوقوع في أزمة الديون والحفاظ على التضخم والمعروض النقدي تحت السيطرة. وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الإيرادات الحكومية يذهب لخدمة الديون الموروثة، مما أثر على مجالات مثل التعليم والصحة والأمن والخدمات العامة.

وأكد الرئيس روتو مجددا التزام إدارته باتخاذ قرارات صعبة من أجل الاستقرار الاقتصادي في كينيا ورفاهية مواطنيها.

وشدد على أهمية معالجة التحديات مثل التضخم وإدارة الديون والاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات لضمان ازدهار البلاد في المستقبل.

[ad_2]

المصدر