[ad_1]
نيروبي – يستضيف الرئيس ويليام روتو الملك تشارلز الثالث في قاعدة متونغوي البحرية، حيث من المقرر أن يتم تنفيذ برنامج يعرض أول وحدة كوماندوز بحرية كينية، تم تدريبها على يد مشاة البحرية الملكية البريطانية.
بصفته الكابتن العام لمشاة البحرية الملكية، سيحظى الملك والملكة باستقبال احتفالي في قاعدة متونغوي البحرية. خلال هذه الزيارة، ستتاح لجلالة الملك فرصة مشاهدة جنود مشاة البحرية الكينيين، الذين تم تدريبهم على يد مشاة البحرية الملكية، وهم يقومون بإنزال سري على الشاطئ، مما يسلط الضوء على النتائج الملموسة للتعاون الدفاعي.
وسيتوجه جلالته، برفقة الرئيس وقائد البحرية الكينية، إلى المنصة لإلقاء التحية من حرس الشرف، يليها أداء النشيدين الوطنيين البريطاني والكيني على عزف فرقة موسيقية عسكرية.
ومن الجدير بالذكر أن فريق تدريب متخصص مكون من 10 أفراد من 40 كوماندوز من مشاة البحرية الملكية قدم تدريبًا مكثفًا لـ 26 من مشاة البحرية الكينية على مدار 12 أسبوعًا. أكملت الدفعة الأولى من وحدة كوماندوز البحرية الكينية المنشأة حديثًا (KMCU) هذا التدريب الصارم بنجاح في 5 مايو.
علاوة على ذلك، كان لقوات مشاة البحرية الملكية دور فعال في تصميم دورة هجومية بطول 500 متر في قاعدة متونغوي البحرية، حيث تبادلوا معرفتهم وخبراتهم الواسعة، ونقلوا مهارات لا تقدر بثمن إلى مشاة البحرية الكينية.
الهدف النهائي هو تحويل KMCU إلى قوة قتالية من النخبة قادرة على تنفيذ عمليات برمائية متخصصة لإضعاف وتعطيل التهديدات داخل المنطقة.
تأسست البحرية الكينية في 12 ديسمبر 1964، أي بعد عام واحد بالضبط من استقلال كينيا، وتعمل من موقعين رئيسيين: متونجوي وخليج ماندا.
تشمل هذه الشراكة مع البحرية الملكية برامج تدريبية مختلفة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى نشر فرق تدريب في كينيا.
والجدير بالذكر أن مشاة البحرية الملكية المتمركزة في قاعدة متونغوي البحرية مخصصة لعملية SETWISE. وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى إنشاء وحدة كوماندوز مشاة البحرية الكينية على مدى خمس سنوات، بمساعدة الولايات المتحدة.
[ad_2]
المصدر