[ad_1]
نيروبي – نجحت منصة نقل الركاب “بولت” في زيادة أرباح سائقيها بنسبة 10% لحمايتهم من ارتفاع تكاليف التشغيل.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في إستونيا إن الزيادة ستطبق على جميع فئات رحلاتها.
على سبيل المثال، مع النسبة الإضافية البالغة 10 في المائة، فإن الرحلة التي تكلف عادة 200 شلن ستنمو الآن إلى 220 شلنًا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 20 شلنًا.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب سلسلة من المناقشات بين السائقين والشركة والتي توجت بقرار زيادة أرباحهم.
وقالت ليندا ندونجو، المديرة العامة لشركة “بولت رايدز”: “إن تعديل الأجرة هذا ليس مجرد تغيير في السعر، بل هو أيضًا خطوة نحو الاعتراف بالقيمة التي يجلبها سائقونا إلى المنصة كل يوم”.
“نحن نعتقد أن هذه الخطوة سوف تساعد سائقينا في الحصول على أجر عادل، مما سيسمح لهم بمواصلة توفير وسائل النقل الموثوقة والآمنة التي يعتمد عليها ركابنا.”
ويطالب سائقو سيارات الأجرة عبر الإنترنت وتوصيل الطعام بزيادات في الأجرة منذ أشهر وسط ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، والتي تفاقمت بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
على سبيل المثال، يبلغ سعر لتر البنزين الآن حوالي 188.8 شلن، ارتفاعًا من متوسط 106 شلن في عام 2020.
وأضافت الشركة أنها ستواصل مراقبة المشهد الاقتصادي والتواصل مع جميع أصحاب المصلحة لإجراء أي تعديلات ضرورية في المستقبل.
ويأتي ذلك بعد أن قامت شركة Little App أيضًا بزيادة أرباح السائقين بنسبة 15 في المائة لحمايتهم من بيئات التشغيل الصعبة.
وتقول شركة التكنولوجيا إن هذا التعديل لن يضمن فقط حصول سائقي سيارات الأجرة على أجر أكثر عدالة، بل سيساعد أيضًا في تعزيز الموثوقية والراحة والسلامة للعملاء.
ويأتي ذلك بعد أن طالب السائقون بأسعار أفضل للحفاظ على سبل عيشهم في ظل ارتفاع تكاليف الوقود، وغيرها من الأمور.
[ad_2]
المصدر