[ad_1]
نيروبي – في لقاء دبلوماسي تاريخي، التقى رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، مع نائب الرئيس الكيني، سعادة السيد ريغاتي جاتشاغوا، في نيروبي في 7 مايو 2024.
ويؤكد هذا الاجتماع رفيع المستوى على تعميق العلاقات الثنائية بين الصومال وكينيا، مع التركيز على المصالح المتبادلة والتعاون.
جاء الاجتماع، الذي عُقد في المقر الرسمي في كارين بنيروبي، في أعقاب الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين كينيا والصومال للتعاون (JCC)، التي عقدت في الفترة من 3 إلى 6 مايو 2024. وقد انعقدت الجلسة الوزارية للجنة المشتركة، برئاسة مشتركة من كينيا والصومال. يهدف رئيس الوزراء بري ونائب الرئيس غاشاغوا إلى تعزيز التعاون في مجالات مختلفة مثل الأمن والتجارة والتعاون عبر الحدود.
وناقش الزعيمان خلال الزيارة أهمية تعزيز الشراكات على الساحة الدولية وضرورة مواصلة المشاورات لبناء شراكات في المحافل متعددة الأطراف.
وشددا على أهمية اللجنة المشتركة للتعاون في تعزيز المصالح المتبادلة وتعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية كينيا وجمهورية الصومال الفيدرالية.
تحول تركيز اليوم الثاني من الزيارة إلى سلامة الصحفيين، وخاصة أولئك الموجودين في الصومال الذين يتعاملون مع التقارير البيئية في ظروف صعبة. ويشير هذا إلى التزام البلدين بمعالجة القضايا الاجتماعية والبيئية الملحة.
تمثل زيارة رئيس الوزراء بري إلى كينيا خطوة هامة إلى الأمام في العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المتوقع أن يكون لها آثار بعيدة المدى على كلا البلدين، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون الأمني، وتحسين حياة المواطنين في الصومال وكينيا.
وفي الختام، يمثل اللقاء بين رئيس الوزراء الصومالي ونائب الرئيس الكيني فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين الصومال وكينيا.
ويدل على الالتزام بتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسليط الضوء على أهمية الدبلوماسية في حل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في القرن الأفريقي.
[ad_2]
المصدر