[ad_1]
وجد الرئيس الكيني ويليام روتو نفسه يواجه الشباب الكينيين في تجمع نادر في X Space، حيث أجاب على أسئلة غير مفلترة حول أوجه القصور والخلافات المحيطة بإدارته.
حضر الحدث أكثر من 100 ألف كيني، وطالبوا رئيس الدولة بالدفاع عن سياسات حكومته غير الشعبية، مع التعهد بإجراء إصلاحات في المجالات الحيوية.
كان روتو قد قبل دعوة من المتظاهرين من الجيل Z والألفية، الذين رفضوا اقتراحه بتشكيل فريق عمل لمعالجة مخاوفهم.
ورغم أن الرئيس لم يكن غريبا على التعامل المباشر مع الجمهور، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس، فإن الصعوبات الفنية أدت إلى تأخير الاجتماع لمدة ساعة عن بدايته المقررة في الساعة الثانية بعد الظهر.
وبعد أن أقر باحباط الشعب الكيني، بدأ روتو كلمته بالوعد بتحسين مهاراته في الاستماع، على الرغم من أن بعض المنتقدين اتهموه بالتهرب من بعض الأسئلة.
وواجه الرئيس تحقيقات صعبة بشأن ما اعتبره افتقار حكومته إلى التعاطف، والوعود غير المنجزة، والغطرسة، وتجاهل الحقوق الدستورية، وقضايا المساءلة.
وردًا على ذلك، دافع روتو عن جهود إدارته، مستشهدًا بأمثلة مثل الإغاثة من الكوارث أثناء الفيضانات، وتنفيذ صندوق المحتالين، والإعانات الزراعية. كما تعهد بدعم سيادة القانون وزيادة المخصصات للقضاء.
وسلطت الجلسة الضوء على قضايا حساسة مثل إطلاق الشرطة النار مؤخرًا خلال الاحتجاجات المناهضة للضرائب والاتهامات بالاعتقالات التعسفية، والتي اعترف روتو بأنها مثيرة للقلق.
وتعهد بمعاقبة الضباط المارقين وأعرب عن أسفه بشأن حوادث التجاوزات التي ارتكبتها الشرطة.
وفي معرض رده على مطالب المحتجين، بما في ذلك وقف تمويل بعض المكاتب الحكومية، واجه روتو اتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن المساءلة لا تزال بعيدة المنال. ومع ذلك، تعهد بمعالجة سوء سلوك الشرطة والفساد داخل إدارته، ووعد بفصل أي مسؤول متورط في الفساد.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وعلى الرغم من الدعوات لإجراء تعديل وزاري، دافع روتو عن قراره بالاحتفاظ بمعظم الوزراء، في حين ألمح إلى تغييرات قادمة.
ونفى ترامب الاتهامات بعدم الأمانة، لكنه أقر بوجود حالات من الغطرسة بين حلفائه، ووعد بمشاركة عامة أفضل.
دافع روتو عن مشاريع القوانين المثيرة للجدل مثل مشروع قانون المالية، مؤكداً أنها مُحرّفة وأنها ستفيد البلاد اقتصادياً. كما حدد خططاً لتعزيز الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات الحيوية.
وواجه الرئيس التدقيق بشأن نفوذه في البرلمان، مؤكداً استقلال البرلمان ودوره في تعيين الشخصيات الرئيسية.
واتهمه المنتقدون بممارسة نفوذ غير مبرر على القرارات التشريعية، وهو الادعاء الذي نفاه مع الاعتراف بانخراطه الاستراتيجي مع المشرعين.
طوال الاجتماع، نجح روتو في تحقيق توازن دقيق بين الدفاع عن سجل إدارته ومعالجة الاستياء العام، ووعد بمواصلة الحوار وجهود الإصلاح في المستقبل.
[ad_2]
المصدر